«كوكا» الفرعون المنسي.. حرمه المرض من الانتقال لبطل أوروبا

يُعَدُّ أحمد حسن «كوكا» مهاجم المنتخب الوطني ونادي سبورتينج براجا البرتغالي أحد النجوم المظلومين إعلاميًّا؛ نظرًا لعدم تواجده في أحد الدوريات الكبرى في القارة العجوز.
تخرج صاحب ال 23 عامًا في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وسلك نفس الطريق الذي سلكه أحمد حسام «ميدو» مدرب الزمالك الحالي، حيث فضل الانتقال إلى أوروبا على انتظار فرصة التصعيد إلى الفريق الأول.
كوكا لعب لفريق "ريو آفي"المنتمي للدوري البرتغالي، وقدم أداء أكثر من رائع، وقاد الفريق لتحقيق نتائج كبيرة على الصعيد المحلي. لعب مهاجم الأهلي السابق مع فريق "ريو آفي" 98 مباراة، نجح خلالها في تسجيل 31 هدفًا جعلته من الهدافين المميزين في الدوري البرتغالي والمنافسين على لقب الهداف.
المستوى الذي قدمه الفرعون المصري مع "ريو آفي" جعله محط أنظار العديد من الأندية الكبرى في الدوري البرتغالي، وعلى رأسها "بنفيكا"، الذي قام بالتوقيع مع اللاعب لمدة خمسة مواسم، قبل أن يكتشف أنه يعاني من مشكلة في القلب؛ ليتراجع عن الصفقة، وينتقل اللاعب إلى "براجا".
قدم اللاعب مستوى أكثر من رائع خلال الموسم الجاري مع "براجا"على الصعيدين المحلي والقاري، وقاده للوصول إلى دور الستة عشر الثانيبالدوري الأوروبي، بعدما تصدر مجموعته بدور المجموعات؛ ليجبر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني على ضمه لتشكيلته التي تخوض غمار التصفيات المؤهلة إلى "كان 2017″ ومونديال روسيا 2018.
ويُعَدُّ أحمد حسن الشهير ب «أحمد كوكا» أحد اللاعبين المصريين المظلومين إعلاميًّا في أم الدنيا، حيث سلط الإعلام الضوء على محمد صلاح؛ كونه لاعبًا في نادي روما الإيطالي، ومن قبله تشيلسي الإنجليزي، بالإضافة إلى محمد النني، والذي عقب انتقاله إلى صفوف أرسنال الإنجليزي، بدأ يأخذ حقه إعلاميًّا بعض الشيء.
صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة كتبت في عددها الأخير تقريرًا عن أبرز النجوم الإفريقيين الذين تألقوا في الأسابيع الأخيرة مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية.
وأشادت الصحيفة بخصال اللاعب المصري، مؤكدة أن نجاح اللاعبين المصريين في الساحة الأوروبية لا يقتصر فقط على الثنائي محمد صلاح مهاجم نادي روما الإيطالي، ومحمد النني المنتقل حديثًا إلى نادي أرسنال الإنجليزي، ولكن كوكا بدوره يستحق الاهتمام؛ نظير ما يقدمه مع ناديه.
وأكدت الصحيفة أن لاعب "براجا" الذي يلعب للموسم الرابع على التوالي في الدوري البرتغالي، تحول إلى ركيزة أساسية مع ناديه، وساهم في تحقيق الفوز العريض الذي أحرزه فريقه في الجولة الماضية على حساب فريقه السابق «ريو آفي»، وطالبت جمهور الكرة بمتابعة اللاعب؛ لأنه سيصبح أحد الأسماء اللامعة في أوروبا خلال الفترة المقبلة.