أعلن عدد من القرى التى شهدت سقوطا لأبنائها المرشحين "الحداد" بمحافظة الغربية؛ حزنا على رفض طعونهم بضرورة إعادة انتخابات الجولة الأولى؛ لوجود تزوير فى محاضر لجان الفرز، حيث قام أهالي قرية صالحجر التابعة لدائرة مركز بسيون وقطور بتعليق لافتات على مدخل القرية، أعلنوا فيها الحداد ومقاطعتهم للعملية الانتخابية؛ بسبب سقوط مرشح قريتهم، محمد عياد، فى الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية. وشهدت جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية بمحافظة الغربية إقبالا ضعيفا من الناخبين بلجان المدن، بينما شهدت لجان القرى إقبالا متوسطا، حيث اعتمد مرشحوها على فكرة خروج العائلات المؤيدة للمرشحين، وكان الحدث الأبرز خلال اليوم الانتخابي الأول، تأخر فتح اللجان بسبب تأخر القضاة. ففى قرية اخناواى التابعة لمركز طنطا، تأخرت 5 لجان انتخابية عن بدء عملية التصويت من إجمالى 6 لجان، وكذلك10 لجان بدائرة مركز سمنود، ولجنتين بمركز زفتي، و7 ببندر طنطا، وفى دائرة مركز قطور، تأخر قضاة صرد والعتوة وميت الشيخ ونشيل، وفى اللجنة رقم 48 بقرية ميت يزيد التابعة للدائرة السنطة، تأخر بدء العمل رسميا بها بسبب مرض المستشار المفاجئ، وتم إخطار رئيس اللجنة العامة لتغييره. وتشهد القرى حشدا لعائلات المرشحين، فضلا عن توجيه الناخبين الأميين من الرجال والنساء كبار السن بإرشادهم لصور الرموز الانتخابية، واستمرت اللافتات الإعلانية المضيئة التابعة لحي أول في نشر صور المرشحين في اختراق واضح للصمت الانتخابي. وعلى جانب آخر، جابت سيارات تحمل مكبرات صوت شوارع مدن المحافظة تدعو الناخبين للنزول والمشاركة فى جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية. ومن جانبه، قال المستشار مجدى عبد الحليم، رئيس لجنة انتخابات بالغربية، إن العملية الانتخابية بالمحافظة يشرف عليها 1417 قاضيا بواقع قاض لكل لجنة فرعية، وهناك 60 قاضيا احتياطيا، مؤكدا أن جميع الاستعدادات تم الانتهاء منها وتم تسليم أوراق الاقتراع للقضاة، ووضع الصناديق داخل كل لجنة بواسطة رجال الشرطة والقوات المسلحة، إلى جانب الكراسي المتحركة لذوى الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الحواجز التى ستوضع داخل اللجان لإدلاء الناخبين بأصواتهم خلفها. وعلى الصعيد الأمني، تشهد جميع اللجان الانتخابية حالة من التعزيزات الأمنية المكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة، والبالغ عددهم نحو 15 ألف ضابط وفرد شرطة ومجند وخفير نظامى من قوة المديرية وعدد من الضباط من مديرات أخرى، إلى جانب 8500 ضابط وصف ضابط وجندى، بالإضافة لخدمات الأمن المركزى لضبط أى مخالفات ومنع ما يعكر الصفو العام خلال جولة الإعادة.