"في الثورة أبطال شهداء.. وصوت يرجّ أفق السماء.. وبائع يجول.. ينادي يقول.. إني أبيع.. أبيع الدماء.. ولا عزاء!".. الكاتب الصحفي والباحث المدون إسماعيل الإسكندراني الذي يمتلك مدونة "تهتم بحقوق ما تبقى من الإنسان.. تفتح آفاق الحوار مع الجميع.. معنية بشؤون التحرر والتحضر.. قد يفقد صاحبها أي شيء وكل شيء، إلا الأمل".. بهذه الكلمات افتتح الإسكندراني المصري الإنسان، مواليد عام 1983 مدونته. تم احتجاز الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني في مطار الغردقة، بعد جولة استضافة جامعية في أوروبا وأمريكا، وبحسب معلومات زوجته خديجة جعفر "مذكرة توقيف صدرت من السفارة المصرية بألمانيا تتهم زوجها بالتعاون مع منظمات حقوقية دولية هي سبب احتجازه". صحفي حر ينشر في عدة جرائد ومواقع عالمية وإقليمية ومحلية، وباحث متطوع في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مسؤول عن قضايا سيناء، فاز بجائزة هاني درويش للمقال الصحفي الاستثنائي ضمن فئات مسابقة "العين المفتوحة" (ألمانيا 2014) عن مقاله "كيف يحكي ميدان واحد قصة شعب؟"، كما حصل على المركز الأول عالميًّا في مسابقة مقال الشباب العالمية عن الديمقراطية (2009)، ثم صار عضو لجنة تحكيم الجائزة في دورتها التالية (2010). وحصل أيضاً على المركز الأول في "المسابقة الوطنية لنشر التفاهم والاحترام المتبادل"، التي أقامها مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان (2009)، وذلك عن مجموعته القصصية "رباعية سكندرية". عمل كعضو في عدة لجان تقصي حقائق ومراقبة حقوقية ممثلاً عن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، له بعض الدراسات في الحراك الاجتماعي والشبابي، كتب عدة بحوث حول ما بعد الإسلاموية وعلاقة الدولة بدين الأغلبية المسلمة. كتب مقالات رأي في موقعي "مصر العربية"، و"البديل"، وعمل صحفيًّا استقصائيًّا متخصصًا في شؤون سيناء والمناطق الحدودية المصرية، ويعمل مراسلاً حرًّا لموقع المدن، وقبله لجريدة الأخبار اللبنانية. تَمثَّلَ نشاطه السياسي قبل الثورة في تنسيق الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير في الإسكندرية، ثم عضوية المكتب التنفيذي لها، كما شارك في تأسيس اللجنة التنسيقية بين شباب القوى الوطنية بالإسكندرية، التي نظمت فاعليات الاحتجاج الجماهيري والتضامن الميداني، منذ قضية خالد سعيد، وحتى اندلاع شرارة الثورة في 25 يناير.