ممثل مصري من مواليد عام 1941 بالقاهرة، بدأ مشواره الفني في أواخر ستينيات القرن العشرين، عمل بالمسرح والتلفزيون والسينما، وارتبط بالفنان عادل إمام، إذ مثل معه بالعديد من الأفلام والمسرحيات من أهمها مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" عام 1976، كما شارك بأدوار ثانوية في كثير من الأعمال منها مسلسل "الكبير أوي"، وفيلم "جزيرة الشيطان" عام 1990، وفيلم "وش إجرم" عام 2006. سعيد طرابيك، الذي توفي عن عمر يناهز 74 عاما، وعادت زوجته لتنفيه، أثار الجدل بزواجه من الفنانة الصاعدة سارة طارق، لفارق السن بينهما، وزاد الجدل بسبب الخلافات التي وصلت إلى المحاكم بينه وبينه طليقته. كما أحدث دخوله المستشفى، ضجة كبيرة، بعد تعرضه لأزمة قلبية، ونقلة للعناية المركزة أول نوفمبر الجاري، حيث انهالت التعليقات بين السخرية منة والدعاء بالشفاء له، وذلك مثلما حدث في حالة زفافه على الممثلة سارة طارق، وصار حديث مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات وقتها. وكتبت زوجه الفنان المصري على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قائلة: «هو مش وراكم غير سعيد طرابيك.. أنا هرفع قضية على كل اللى ينال من زوجي بكلمة جارحة»، كما أعلنت سارة طارق، زوجة سعيد طرابيك في تصريح آخر لها أنها تنتظر حدث سعيد من طرابيك يتمثل في مولودها الجديد. وكانت الفنانة الصاعدة سارة طارق، المعروفة إعلاميا، بسارة طرابيك، كشفت عن أن زوجها سعيد، قد تعرض لوعكة صحية أثناء تصويره مسلسل «بث مباشر»، نتيجة الإجهاد الشديد، وتم نقله إلى مستشفى جامعة أكتوبر. كما أكدت أن زوجها واجه في الفترة الأخيرة ضغوطا كثيرة بسبب تعرضة لعملية نصب على يد طليقته وابنه، متهمة إياهما بخداعه وأخذ توقيعه على مبلغ مليون و900 ألف جنيه مستغلين ضعف بصره، على حد قولها. وتابعت سارة أن زوجها رفع قضية يطعن بها على صحة التوقيع على الورقة والمبلغ المالي، ما سبب له ضغطا نفسيا كبيرا، خاصة أنه يعاني من ارتفاع في السكر، وتعرض لهبوط شديد في ضغط الدم، أدخله المستشفى. وقال الفنان أشرف زكي، نقيب الفنانين، وقتها أن سعيد طرابيك، يحتاج لتركيب دعامتين في القلب بعد نقلة للمستشفى وذلك حسب رأي الطبيب المعالج. من أهم أدواره التي قدمها للمسرح عندما لعب شخصية وكيل النيابة، في مسرحية "شاهد ماشافش حاجة"، وكان يسأل عادل إمام "إنت اسمك سرحان عبد البصير ولا سرحان عبد النصير؟"، وارتعد سرحان وعجز عن الإجابه، فهدأ وكيل النيابة من روعه، وأخبره أنه جاء المحكمة شاهدا، وليس متهما. المسرحية ربما تكون الأهم في تاريخه وربما يكون قد لفت الانتباه من خلالها. وفي مسلسل "أستاذ ورئيس قسم"، ظهر طرابيك كضيف شرف يساعد "عادل إمام" وأحفاده لتهريبهم إلى أوروبا في شاحنة بعد مطاردة الحكومة لهم. وفي مسلسل (الكبير أوي)، لأحمد مكي، ظهر طرابيك بدور كوميدي (عم جابر)، حيث جسد شخصية أحد أبناء قرية الأزاريطة، في الصعيد الجواني، ينال شرف العمل مع الكبير، إلا أنه دائم الغضب من طريقه معاملته له التي تظهر دائما قاسية، فيعطي لسيد القرية قوة أكبر، ليكتفي هو بمظهر الضعيف المنكسر المغلوب على أمره. لا تقف أعماله عند هذا الحد إذ قدم عدد ضخم من الأعمال فكان محامي زيكو في "رجل فقد عقله"، المعلم صلحاوي في "العايقة والدريسة"، القاضي في "ملف آداب"، ميشيرين في "سلام ياصاحبي"، وغيرها.