قدمت النقابة العامة للأطباء خطابًا، اليوم الثلاثاء، لكل من النائب العام ووزير الداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، بشأن الشكوى المقدمة من قِبَل أهل المريضة إسراء محفوظ المحتجزة بسجن القناطر منذ شهر يونيو الماضي. واشتكى أهل المريضة أن طبيب السجن يرفض تقديم أي علاج للمريضة، معتبرًا حالتها "عاهة مستديمة ولا تحتاج لعلاج"؛ مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للمريضة، حسبما جاء في الشكوى، ولذلك طالبت النقابة العامة للأطباء بالموافقة على زيارة عاجلة لوفد من استشاريي المخ والأعصاب والطب الطبيعي للمريضة؛ لتقييم حالتها وتقديم العلاج اللازم لها. وعلق الدكتور خالد أمين عضو نقابة الأطباء قائلًا "قصة إسراء الطويل كجميع المعتقلين والسجناء بمصر، والذين يعانون من الإهمال الطبي بشكل عام؛ نتيجة لحالة التعتيم على الحالة الصحية للمرضى المعتقلين، وغياب الشفافية، وعدم الإعلان والإفصاح عن أمراضهم، والإهمال في تقديم العلاج لمعظم الحالات، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى تدهور الوضع الصحي، ونفاجأ بكوارث جديدة ككارثة د. طارق الغندور".