* الأسد يقبل بتوسيع الحكومة ويعلن عن استفتاء على الدستور في مارس * الرئيس السوري يتهم الثوار بتدمير المنشآت العامة والخاصة ويقول: النصر قريب إذا ظل السوريون ثابتين * بشار يتهم أطرافا إقليمية ودولية بمحاولة “زعزعة استقرار” سوريا.. ويرحب بأي مسعى عربي دمشق- وكالات: نفى الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون ما يحدث في سوريا “ثورة” قائلا في خطاب ألقاه اليوم “هذه ليست ثورة ولا يمكن للثائر أن يعمل لمصلحة العدو”. وأضاف إنه لا يوجد أي أمر لأحد بإطلاق النار على المواطنين خلال الاحتجاجات المستمرة منذ عشرة أشهر في سوريا. وأضاف في كلمة في جامعة دمشق “لا يوجد غطاء لأحد ولا يوجد أي أمر في أي مستوى من مستويات الدولة بإطلاق النار على أي مواطن.” وأضاف: أن الاستفتاء على دستور جديد متوقع أن يجري في مارس المقبل، معربا عن استعداده لتوسيع الحكومة والتفاوض مع الجميع، ومتهما أطرافا إقليمية ودولية بالسعي إلى زعزعة استقرار سوريا. لكنه أضاف: “لن نغلق الباب أمام أي مسعى عربي للحلول والاقتراحات طالما أنه يحترم سيادة سوريا.” وقال الأسد في الخطاب الذي يأتي بعد عشرة أشهر على اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا “لم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث من قبل الأطراف الإقليمية والدولية التي أرادت زعزعة استقرار سوريا”. معتبرا أن “النصر قريب إذا ظل السوريون ثابتين”. وموجها اتهامات للثوار بالتخريب معلنا حرق أكثر من ألف مدرسة. وأضاف الأسد: “لم يعد التآمر الخارجي خافيا على أحد لأن ما كان يخطط في الغرف المظلمة بدأ يتكشف أمام أعين الناس واضحا جليا”. وتابع “الآن انقشع الضباب ولم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث (...) وسقطت الأقنعة عن وجوه هذه الأطراف وبتنا أكثر قدرة على تفكيك البيئة الافتراضية”. ورأى الرئيس السوري أن “الهدف كان أن يدفعوا باتجاه الانهيار الداخلي (...) وكان المطلوب أن نصل إلى حالة من الخوف وهذا الخوف يؤدي إلى شلل الإرادة”. وأشار إلى أن “الجامعة العربية هي مجرد انعكاس للوضع العربي ومرآة لحالتنا العربية المزرية”، مؤكدا أن “موضوع إخراج سوريا من الجامعة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد”. معتبرا أن سوريا ستكون “أكثر حرية” في ممارسة عروبتها حال تعليق عضويتها في الجامعة العربية.