اتهم الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب في دمشق اليوم الثلاثاء اطرافا اقليمية ودولية بالسعي الى زعزعة استقرار سوريا. وقال الاسد في الخطاب "لم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث من قبل الاطراف الاقليمية والدولية التي ارادت زعزعة استقرار سوريا". وأضاف الأسد "ان عروبة سوريا ليست محل للتفاوض وان سوريا هي قلب العروبة"، ونبه إلى انه لا يجوز أن الربط بين العروبة وبين ما يقوم به بعض "المستعربين، وان هناك بعض الدول التي تكره النهج السوري لانها تريد أن يكون الجميع "أمعات". وتابع الرئيس السوري ان "الهدف كان ان يدفعوا باتجاه الانهيار الداخلي وكان المطلوب ان نصل الى حالة من الخوف وهذا الخوف يؤدي الى شلل الارادة". واكد انه "لم يعد الخداع ينطلي على الاحد الآن انقشع الضباب ولم يعد بالامكان تزوير الوقائع والاحداث"، وتحدث الاسد خصوصا عن "الدول العربية التي تقف ضد سوريا"،وقال ان "الخارج هو مزيج من العربي والاجنبي وللاسف العربي اكثر عداء وسوءا من الاجنبي". واشار الى ان "الجامعة العربية هي مجرد انعكاس للوضع العربي ومرآة لحالتنا العربية المزرية"، مؤكدا ان "موضوع اخراج سوريا من الجامعة لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد". وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، انه يحكم برغبة الشعب واذا تخلى عن السلطة فسيكون برغبة الشعب، وقال الاسد في الخطاب الذي يأتي بعد عشرة اشهر على بدء الحركة الاحتجاجية منتصف مارس "احكم برغبة الشعب واذا تخليت عن السلطة فسيكون برغبة الشعب".