رغم غلق باب تقديم أوراق الترشح لمقاعد البرلمان المصرى منذ السبت الماضي، وإعلان الاسماء المبدئية للمرشحين، ومع دخول العديد من التنفيذين ببنى سويف مرحلة السباق الانتخابى وهو ما كان يدعوا الى تقديمهم اجازات قانونية للتفرغ لادارة حملاتهم الانتخابية وعدم الجمع بين منصبهم التنفيذى وخوضهم للانتخابات وهو ما لم يتم حتى الان . فى مخالفة صارخة تشهدها محافظة بنى سويف وتحت مرأى ومسمع من الجميع من المواطنين والمتابعين الذين تنتابهم الدهشة والحيرة من الاوضاع الحالية . " محمود عزت " مواطن سويفى قال ل«البديل»، "مازال بعض المرشحين في محافظة بني سويف يمارسون عملهم التنفيذي داخل المصالح الحكوميةومنهم رئيس مدينة ومنهم قائم باعمال وكيل وزارة وفى صباح اليوم تراه فى عمله وفى المساء تراه في مقر حملته الانتخابية او بأحد الجولات". وتهكم قائلا : لا أعرف عندما ارى أحد المرشحين التنفيذيين بماذا أناديه سيادة المدير ام سيادة النائب ؟ ويتنافس العديد من المرشحين أصحاب المناصب التنفيذية على العديد من المقاعد البرلمانية بدوائر محافظة بنى سويف المختلفة مثل : المأمون علي عبد المطلب علي جبر، وشهرته: المأمون علي جبر ويعمل بوزارة الاوقاف المصرية ومحمد صفوت إسماعيل حسان، وشهرته: صفوت إسماعيل ويعمل بادارة خدمة المواطنين بديوان عام محافظة بنى سويف و خيري حسين علي علي، وشهرته: عبد النبي حسينوالذى يتولى منصب مدير ادارة مواقف محى الدين ببنى سويف وبدوي قرني معوض مشرف، وشهرته الحاج بدويوالذى يتولى منصب ررئيس مدينة ومركز الواسطى بجانب أحمد سليمان سرور سليمان، وشهرته " أحمد سرور " القائم بأعمال وكيل مديرية الشباب والرياضة ببنى سويف . وأحيل على المعاش محمد عزت فتح الباب، وشهرته: محمد عزت فتح الباب والذى كان يتولى منصب السكرتير العام لمحافظ بنى سويف.