على الرغم من كونها أصغر محافظات الجمهورية من حيث المساحة وكثافة السكان ،ولكنها بالرغم من ذلك تتصدر ترتيب المحافظات فى سوء الطرق وكمية الحوادث التى تقع عليها والأرواح التى تحصد والدماء التى تسيل . فى دمياط شُهد أمس السبت عدة حوادث على معظم الطرق الرئيسية بالمحافظة نتج عنها عشرات الإصابات هذا بخلاف تعطيل الطرق التى تقع عليها الحوادث لعدة ساعات بسبب الزحام وتأخر سيارات الإسعاف أحيانا وربما بسبب المعارك التى تنشب بين طرفى الحادث وكلامنهما يحمل الطرف الآخر مسؤلية التصادم ،لتبقى الحقيقة الثابتة الآن هى إزدياد كبير فى كمية الحوادث التى تقع على طرق المحافظة الداخلية والخارجية والكثير من مستخدمى هذه الطرق يرجعون السبب الرئيسى فى هذه الحوادث إلى حالة الطرق وسوء حالتها وضيقها وعدم تطويرها ورفع كفائتها . ويطلق الكثير من أبناء المحافظة على مواقع التواصل الإجتماعى على يوم أمس السبت يوم الحوادث العالمى وذلك لكثرة الحوادثت والتصادمات التى شهدتها طرق المحافظة ،فعلى طريق دمياط الدولى الساحلى و بالقرب من ميناء دمياط تصطدم مقطورة بسيارة أخرى وتخلف عدة إصابات وتعطل الطريق بالرغم من حيويته وأهمية كطريق ربط بين عدد من المحافظات الساحلية . وفى نفس اليوم أيضا يشهد نفس الطريق الدولى الساحلى إنقلاب سيارة نصف نقل بالقرب من مدينة دمياط الجديدة ،ثم يشهد طريق رأس البر الجديد إنقلاب سيارة ملاكى ،كما يشهد طريق دمياط –رأس البر القديم إصطدام تروسيكل بسيارة ملاكى ، هذا بالإضافة إلى عدد لاحصر له من الحوادث شهدتها طرق المحافظة الإسبوع الماضى وكل يوم والسبب الرئيسى يكمن فى سوء الطرق على الرغم من وجود أسباب تتعلق بالسرعة وأخلاقيات مستخدمى الطريق ولكن تظل حالة الطرق من الضيق وعدم رفع الكفاءه على رأس قائمة الأسباب التى تؤدى إلى تفاقم وزيادة عدد الحوادث. محمد فوزى 35سنه يقول "من أسوء الطرق على مستوى الجمهورية هى طرق دمياط ،الطرق ضيقه جدا لم يتم تطويرها لتلائم الزيادة الرهيبة فى أعداد السيارات ،كمان كل واحد بيطلع يعمل مطب عند بيته أو ورشته أو محلة بمزاجه ،والكل بيعمل مطبات بدون رقابة ولا مراجعة من الجهات المختصة ودى بتكون سبب رئيسى فى كثرة الحوادث ،ويضيف صحيح بقى فيه تهور فى السرعة وفيه ناس بتتسابق وهى مش مقدرة قيمة الأمانة اللى هى أرواح الناس اللى معها فى السيارات أو الأخرين لكن إحنا فى دمياط محتاجين تطوير لمنظومة الطرق وإحكام الرقابة المرورية على السائقين وتغليظ عقوبة المخطأ حتى لايكرر خطأه لأن الأخطاء على الطرق أصبحت قاتلة . كارم طارق يقول "طريق دمياط الجديدة على الرغم من أهميتة لكنه تائه بين محافظة دمياط وبين جهاز مدينة دمياط الجديدة ،الطريق بالرغم من أهميتة لأنه الطريق الدولى الساحلى الذى يبرط أكثر من خمس محافظات ولكنه لاينصلح له حال أبدا وربما الشركة التى تقوم برصفه لاتسلمه ويكون قد إنتهت صلاحيته ،الحقيقة كرهنا أنفسنا ونحن نسير علية من سوء حالته التى أتت على عفش السيارات وكمية الحوادث اللى بنشوفها خصوصا من النقل الثقيل و الترلات " أما أحمد محى فيقول وعن طريق دمياط الزرقا حدث ولا حرج فهو أكثر طرق دمياط إزدحاما وأكثرها إستخدما مع أنه أضيق طرق المحافظة ولم ترفع كفائته أو يتم توسعة منذ أنشأ وعلى الرغم من زيادة عدد السيارات على الطريق أضعاف مضاعفة يظل الطريق كما هو إتجاه واحد يتقابل فيه الذاهب بإتجاة الزرقا والمنصورة مع العائد ليصبح هو الطريق الأكثر حصدا للأرواح ووقوع الحوادث. ويطالب المواطنون بدمياط من الجهات المسؤلية الإهتمام الحقيقى بالطرق وليس الترقيع والعلاج بالمسكنات ولكن الطرق تحتاج توسعة ورفع كفاءه لتلائم وتستوعب أعداد السيارات التى تزيد يوميا وذلك حفاظا على أرواح المواطنين .