أعلنت جماعة تسمي نفسها «المقاومة الشعبية في الجيزة» مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف موكب النائب العام هشام بركات، أمس الاثنين، وأسفر عن استشهاده وإصابة آخرين، فضلا عن تحطم العديد من السيارات الموجودة فى مكان الحادث. واستعرضت الجماعة الإرهابية فى فيديو مسجل أبرز عملياتها ضد الأمن المصري، التي طغى عليها عمليات إحراق مركبات الشرطة بزجاجات المولوتوف الحارقة، وبمشاركة الأهالي. «نحن مجموعة من الشباب لا نتبع أي فصيل سياسي، ولا نهتم بالسياسة، وبياناتنا الصحفية هي العمليات التي ننفذها على الأرض، وكل ما نسعى إليه هو تحقيق العدالة والقصاص لدماء الشهداء».. كلمات قالها محمود السيد، أحد أعضاء الحركة الإرهابية، التى ظهرت بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، العام قبل الماضي، وارتكبت عددا من العمليات الإرهابية في نطاق المحافظة، منها حرق 30 سيارة شرطة. فتبنت حركتا "المقاومة الشعبية" و"العقاب الثوري" المسؤولية عن تفجير 56 عبوة ناسفة، ونصب 12 كمينا لقوات الأمن، والاشتباك مع تلك القوات بالأسلحة الرشاشة في محافظات عدة، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011، كما تبنتا أيضا إحراق مبانٍ حكومية، وتفجير قطارات وخطوط سكة حديد، ومحطات توليد كهرباء، وأبراج هواتف محمولة، ومحطات مياه، وكذلك قطع عشرات الطرق الرئيسية بمختلف المحافظات. وأعلنت حركة المقاومة الشعبية بالجيزة من قبل عبر حسابها عن حرق 30 سيارة شرطة في مناطق "الهرم، الطالبية، أكتوبر، الوراق"، بالإضافة إلى نقاط على الطريق الدائري في نطاق محافظة الجيزة، وحرق نقاط مرورية بشارع فيصل 4 مرات، وفي شارع الهرم مرتين، كما أعلنت الحركة اعتداءها على نائب مأمور قسم شرطة العمرانية، وأمين شرطة بشارع الهرم وإصابته بطلقات خرطوش. كما تبنت حركة المقاومة الشعبية بالجيزة حرق أحد فروع بنك «الإماراتدبي الوطني» الواقع في شارع الهرم، وذلك عبر إلقائهم لزجاجات المولوتوف، وهو ما أدى إلى احتراق واجهة البنك، فيما دفعت قوات الحماية المدنية المصرية ب 3 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق، ونجحت في إخماد ألسنة اللهب المتصاعدة.