قال الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا إن المستشفى العالمى الجديد ليس جهة علاجية فحسب، بل مؤسسة تعليمية، بحثية، تدريبية، علاجية، مؤكدًا أنه سيخفف معاناة الكثير من أبناء الشعب المصري. كان رئيس الجامعة قد وجه الدعوة لعمداء الكليات بالجامعة لزيارة المستشفى التعليمي العالمي، حيث عقد مجلس الجامعة جلسته بكلية الطب عقب زيارة الصرح الطبي الكبير، واستقبل الدكتور أمجد عبد الرءوف عميد كلية الطب أعضاء مجلس الجامعة من النواب وعمداء الكليات، واصطحبهم في جولة داخل المستشفى؛ لشرح أهم أقسامه والأجهزة التي يتفرد بها المستشفى. وأعلن الدكتور إبراهيم سالم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث حرص الجامعة على دعم وتطوير البحث العلمي، وذلك من خلال الوحدات البحثية بالمستشفى المتمثلة في مركز التميز لأبحاث السرطان، ومركز أنيميا البحر المتوسط، ومركز البصمة الجينية. ومن جانبه صرح الدكتور محسن مقشط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن المستشفى يعتبر من أكبر وأحدث الصروح الطبية التي تقدم خدمة تعليمية وتدريبية، حيث يوجد به مدرجات تدريبية مجهزة على أحدث مستوى يُمكنه من نقل العمليات الجراحية من غرفة العمليات إلى داخل المدرج مباشرة، بما يساهم في رفع كفاءة طلاب كلية الطب. وأشار الدكتور محمد ضبعون نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن المستشفى يوفر خدماتها المتميزة على أعلى المستويات الطبية العالمية للمرضى في محافظات الدلتا المختلفة، من خلال تقديم خدمات علاجية مجانية للفقراء، بما سيؤثر إيجاباً على المستوى الصحي بالإقليم، ويعظم من دور جامعة طنطا الأساسي والدائم في التفاعل البناء مع قضايا مجتمعها وخدمة أبنائه. وفي أثناء جولة مجلس الجامعة بالمستشفى التعليمي العالمي لتقديم الدعم المعنوي للقائمين عليه، ودعم إدارة المستشفى أشاد الدكتور عاطف بدوي عميد كلية التربية والدكتورة عزة الوسيمي عميد كلية التربية الرياضية بالجهد المبذول فوق العادة داخل المستشفى، وأنه يعتبر فخرًا لجامعة طنطا، يخدم جميع أهالي الدلتا ويخفف عنهم عناء السفر، وكذلك بما يحتويه من أجهزة وإمكاينات غير موجودة بمعظم المستشفيات. كما عبر الدكتور محمد السديمي عميد كلية الآداب والدكتور السيد مزروع عميد كلية التربية النوعية عن إعجابهما الشديد بما وصل إليه المستشفى من تقدم في مجالات العلاج والتشخيص، وما يحتويه من أجهزة متقدمة، وأنه يلقى رعاية كاملة من مجلس الجامعة، ويعتبر الإنجاز الرئيسي الذي خرجت به الجامعة في ظل غنجازات غير مسبوقة في الفترة الحالية. وأضاف الدكتور مدثر أبو الخير عميد كلية التجارة أن جولة مجلس الجامعة بالمستشفى التعليمي العالمي كان ل ابد منها لتفقد المستشفى، والوقوف على حقائق الأمور؛ لكي يكون قرار مجلس الجامعة مبنيًّا على أسس سليمة، وليقف المجلس كصف واحد خلف المستشفى لتقديم رسالته داخل الغربية، وأعلن عن استعداد كلية التجارة بكافة أساتذتها لإعداد دراسات جدوى تساهم في تنمية المستشفى اقتصاديًّا. وأجمع كل من الدكتور علاء السيسي عميد كلية الصيدلة والدكتور طارق فايد عميد كلية العلوم على أن المستشفى التعليمي العالمي إضافة قوية لجامعة طنطا وللمنظومة الصحية؛ لما يقدمه من خدمات طبية لكل مواطني الدلتا وما يحتويه من كفاءات وقدرات بشرية هائلة. كما أوضح الدكتور عماد عتمان عميد كلية الهندسة أن الكلية شرفت بالمساهمة والإشراف على إنشاء وتجهيز المستشفى، وأنها ستقدم الدعم الفني والهندسي للمستشفى؛ حتى يستمر هذا الصرح في تقديم خدماته على أعلى مستوى. وقال الدكتور محمد إبراهيم عميد كلية الحقوق إن الكلية بمن فيها من أعضاء هيئة التدريس ستقدم الاستشارة القانونية؛ حتى يسير المستشفى على الطريق القانوني الصحيح، كما تتم مراجعة كافة العقود المبرمة داخل المستشفى؛ لضمان الحقوق القانونية لها. وفي الختام أشار الدكتور عادل أبو زيد عميد كلية الزراعة إلى أن الكلية سوف تقوم بإهداء مجموعات من الزهور ونباتات الزينة لتزيين وتجميل مداخل وطرقات المستشفى من المشتل الخاص بها، وأنها سوف تساهم في عملية تطهير وتعقيم المستشفى إن طلب من الكلية.