تعيش أسرة محمد سيد عبد الله ماسأة شديدة، لإصابة ابنته نورا بضمور فى المخ بعد ولادتها بحوالى 4 سنوات. عم محمد سيد يسكن بقرية "الشوبك" بمركز "إهناسيا المدينة" ببنى سويف، لم يكتفِ بالذهاب مع ابنته لتلقى العلاج بمستشفى بنى سويف العام والمستشفى الجامعى، ولكن ذهب بها أيضًا إلى مستشفيات القاهرة الكبرى، خاصة مستشفى أبو الريش. وتعاني نورا من ضمور فى المخ، ولا يكفيها 1200 جنيه شهريًّا لعلاجها الذى يكمن فى أدوية مهدئات وأشعة؛ لمتابعة حالتها مع أطباء متخصصين خارج الإطار الحكومى. ولم تطلب أسرة نورا سوى استجابة الدكتور عادل عدوى وزير الصحة لهم بإدراجها ضمن المستفيدين بالتأمين الصحى ورعاية المستشار محمد سليم محافظ بنى سويف لحالتها. نورا لم تقبلها مدارس ذوي الإعاقة؛ مما حرمها من التأمين الصحى، وهو ما أصاب الأسرة بصدمة كبرى خلال السنوات الماضية، والتى كانت تأمل فى علاجها على نفقة التأمين.