بمنزل يشبه فى جدرانه المنازل المهجورة ومساكن القبور، تعيش أسرة "سيد عبد التواب عبد القادر " بقرية الشوبك، حياة ليس بها أى صلة للانسانية أو للآدمية . عم " سيد " 45 سنة، يعمل كغيره من البسطاء بمهنة لا تكاد تكفى قوت يومه وأسرته ولكن ما أشتد عليه خلال السنوات الماضية هو مأساة ابنه " محمد " 12 سنة ولد ولديه اعاقة جسدية لم تمكنه من التمتع مثل أقرانه بالتحرك او باللهو هنا وهناك . " محمد " ذهب به ابويه كثيرا الى مستشفيات بنى سويف والقاهرة ومستشفى ابو الريش ولم تفلح جهود الأطباء فى الحد من اعاقته الحركية . عم " سيد " لم يبخل على ابنه بمصاريف العلاج الطبيعى ببنى سويف بالرغم من مصاريف اولاده (شهد و لوجينا ) الام الحزينة على حال ابنها الصغير لم تطلب كثيرا من المسوؤلين سوى توفير معاش لأبنها ذو الاعاقة الحركية يمكن الاسرة من المحاولة فى مساعدته علاجيا خلال الفترة المقبلة، فهل يستجيب المستشار " محمد سليم " محافظ بنى سويف او مسوؤلى الحكومة المصرية فى تحقيق حلم الاسرة البسيط ؟