تبقى والدة الشاب " احمد سيد محمد عبد الوهاب " قصة مأساوية فى حد ذاتها, فالأم تعيش وتكد وتكافح من أجل توفير حياة لأبنها ذو الاعاقة الحركية، رغم وفاة والده وتخاذل المجتمع عن مساعدة الأسرة فلم تمل أو تبخل ن توفير قوت يومها ولابنها، هي "أم احمد" كما تشتهر بمنطقتها بشارع جامع الاوقاف بمركز ببا ببنى سويف، تعيش وابنها فى ظروف مأساوية حيث تسكن بالإيجار فى احد المساكن القديمة بعيدا عن الحياة الآدمية البسيطة وسط ظروف صعبة خاصة بعد وفاة زوجها، العائل الوحيد للأسرة. "أم احمد " توفى أبنها الأكبر منذ سنوات عديدة ولم يبقى لها فى الحياة سوى أبنها الأصغر"احمد " ذو الإعاقة الحركية، لا يتعدى حلمها سوى توفير المستشار "محمد سليم " محافظ بنى سويف، شقة آدمية لها ولأبنها، فهل يتحقق حلم الأم المكلومة على أمرها وعلى حال مجتمع قد تناسى دوره ودولة أهملت مواطنيها!