قام اللواء طارق المهدى محافظ الاسكندرية منذ قليل بجولة مفاجئة لمستشفى سموحة للطوارئ التابعة لجامعة الاسكندرية، بناء على طلب رئيس الوزراء إبراهيم محلب بعد الشكاوى التى انهالت على الوزارة بأن المستشفى مغلقة ولا تعمل منذ افتتاحها يوم 25 سبتمبر 2014. وقال المهدى أثناء جولته المفاجئة بالمستشفى، إن ما يحدث كارثة بكل المقاييس، المستشفى لا يوجد بها تمريض ولا أطباء ولا مرضى، وقد تكلفت 500 مليون جنيه ومجهزة ومغلقة منذ عشر سنوات ولا يدرى أحد ما السبب فى إغلاقها. وطالب "محلب " من وزير التعليم العالى إحالة مسئولى جامعة الاسكندرية والقائمين على مستشفى سموحة للطوارئ للتحقيق لعدم تشغيل المستشفى بعد أن افتتحها محلب والعدوى . كان 80 طبيبا قد توجهوا إلى قسم العطارين وحرروا محاضر لإثبات حالة تحمل رقم 22أحوال بتاريخ 13 أغسطس 2014 ثم تحولت إلى النيابة برقم 3449 نيابة العطارين، بعد أن تم الإعلان بجريدة الأخبار فى يوم 5 / 2 /2014 لشغل 100وظيفة طبيب بمستشفى سموحة وبرج العرب الجامعى. وقدم الاطباء الطلبات وتم فحص الاوراق المطلوبة من اللجنة المختصة، تم إعلان النتيجة على موقع الجامعة بعد 6 أشهر كاملة، بتاريخ 5 / 8 / 2014 بعد اعتمادها من عميد الكلية ا .د / محمد أشرف سعد جلال واشترطت النتيجة استلام الوظائف خلال أسبوع. وقال محمد صبرى أحد الأطباء -للبديل-:"عند ذهاب الأطباء لتقديم الأوراق لاستلام الوظائف رفض الموظف المسئول لنتيجة استلام الأوراق متحججا بعدم وصول محضر النتيجة إليه، ثم رفع النتيجة من موقع الجامعة بعد ساعات من إعلانها. وأكد أن الجامعة قامت بعمل افتتاح وهمى حضره رئيس الوزراء ووزير الصحة، وقامت بانتداب عدد من الاطباء من مستشفى الميرى لتشغيل المستشفى لمدة أيام وبعد انتهاء زيارة محلب تم غلق المستشفى مرة أخرى برغم أن بها أحدث أجهزة طبية على مستوى العالم.