قام عدد 88طبيبا بالاسكندرية بإعداد مذكرة لتقديمها لمجلس الوزراء ولوزير التعليم العالى ضد الجامعة. أكدت المذكرة أن مستشفى سموحة الجامعى لم تعين أى طبيب للعمل فيها حتى الآن وان الأطباء الذين كانوا متواجدين اثناء افتتاح مستشفى سموحة للطوارئ بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء هم أطباء منتدبون لمدة أسبوع من المستشفى الرئيسى الجامعى، كما تم استعارة عدد 3 مرضى وتم وضعهم فى العناية المركزة إلى أن تنتهى زيارة محلب. ويشير الأطباء خلال شكاواهم إلى أنه فى يوم 5 فبراير 2014 نشر فى جريدة الأهرام شغل 100وظيفة طبيب بمستشفيى سموحة وبرج العرب الجامعى ،وقام الاطباء بتقديم الطلبات وتم فحص الأوراق المطلوبة من اللجنة المختصة وتم إعلان النتيجة على موقع الجامعة بعد 6 أشهر كاملة بتاريخ 5 أغسطس 2014 بعد اعتمادها من عميد الكلية الدكتور محمد أشرف سعد جلال و اشترطت النتيجة على استلام الوظائف خلال أسبوع عند ذهاب الأطباء لتقديم الأوراق لاستلام الوظائف رفض الموظف المسئول للنتيجة استلام الأوراق متحججا بعدم وصول محضر النتيجة إليه، ثم رفع النتيجة من موقع الجامعة بعد ساعات من اعلانها. وتوجه 80 طبيبا الى قسم العطارين وحرروا محاضر لإثبات حالة تحمل رقم 22أحوال بتاريخ 13 اغسطس 2014 ثم تحولت إلى النيابة برقم 3449 نيابة العطارين. وفى عام 2013 تم قبول 425 وظيفة (غير طبية ) ويتقاضون الأجور منذ 12 شهرا بدون عمل فعلى وذلك بمستشفى سموحة وبرج العرب وذلك فى السنة الماضية)، وهذا يعد إهدارا للمال العام ونوه الأطباء – أن مستشفى سموحة للطوارئ تضم قسما للطوارئ يحتوي على 210 سرير ، وقسم الأطفال ويحتوي على 400 سرير و47 حضانة، كما تضم المستشفي 44 جهاز تنفس صناعي ، و16 غرفة عناية مركزة و 4 سيارات إسعاف ووحدة غسيل كلوي ووحدة الأشعة، يأتي هذا ضمن خطة الدولة في تطوير المنظومة الصحية في مصر والاهتمام بأقسام الطوارئ لتقديم خدمة أفضل للمواطنين. وبرغم ذلك وعشرات حالات الطوارئ يوميا لا تستقبلهم المستشفى الرئيسى الجامعى بحجة انه لا يوجد مكان فى العناية المركزة ليكونوا لقمة سهلة لأصحاب المستشفيات الخاصة وهم فى الأصل قيادات كلية الطب جامعة الاسكندرية. ويضف الاطباء خلال المذكرة بأن الدكتور الراحل عبد العزيز الجندى قام فى عام 1995 بوضع حجر الأساس لمستشفى الاطفال ومستشفى الطوارئ بسموحة ومستشفى برج العرب ،وذلك من خلال حصوله على منحة هولندية 500 مليون جنيه لإنشاء هذه المستشفيات ، ثم تم الانتهاء من الانشاء والتجهيز بأحدث أجهزة طبية عام 2004 ، ومنذ عام 2004 الى عام 2014 لم يتم تشغيل المستشفيات دون معرفة السبب الحقيقى ،حتى يوم 25سبتمبر لينتهى بتمثيلية وهمية وهى افتتاحها لاستقبال المرضى.