* الخضيري: ماحدث ليس له مبرر.. وحمزة: العسكري مسئول عنها.. والحفناوي: انتظر الشارع القادم لقتل المتظاهرين الإسكندرية – شيماء عثمان : وصف د.ممدوح حمزة أحداث مجلس الوزراء بالمخطط الشيطاني علي الثورة ، وقال أن الاعتداء علي معتصمي مجلس الوزراء وموقعة الحوواشي وحرب الشوارع في ميدان التحرير وما حوله جعل جزء كبير من الشعب يكره الثورة والثوار وأضاف في حفل تأبين الشهيد بهاء السنوسي الذي قتل أمام مديرية الأمن بمكتبة الإسكندرية بمكتبة الإسكندرية اليوم أن أمريكا تريد مصر حليف استراتيجي تعمل كخادم لها،والمخطط الحالي يهدف إلى أن تظل مصر في قبضة الغرب ،وبتعليماتهم لم نزرع القمح أو إنشاء برنامج نووي ،مشيراً إلى أنه ليس لديه أمل في مجلس مدني أو عسكري. وقال أن مجلس الوزراء والمجلس العسكري مسؤلون عن الأحداث بشكل مباشر ، مشيراً إلى أن القصة الوهمية التي قيلت عن وجود بلطجية لا يمكن تصديقها، ،مؤكداً على أنه طالب من قبل عدم تشويه صورة الثوار . وأكد على أن ما يحدث الآن هوخطة ممنهجة من أجل تشويه صورة الثوار والثورة حتى يكرهها الشعب ،مضيفاً أننا إذا لم نعرف الآن من دخل وسط المعتصمين ليلاً وأطلق المولوتوف فلن نعرف شئ بعد ذلك ،معتبراً أن أحداث مجلس الوزراء هي أسوء أيام مرت علينا منذ قيام الثورة. وقال المحامي نجاد البرعي أن دخول الجنزوري مكتبه أسفر عن مقتل ثمانية من المعتصمين وإصابة الآلاف في حين أنه كان يستطيع إدارة مصر من القرية الذكية ولكنه بغطرسة القوة واستعلاء السلطة أصر على دخوله على جثث المصريين وأصبح عار عليه وعلى من عينه ، لكن هناك الملايين الذين لا يعرفون إلى أين سينتهي بنا الأمر في ظل حكومات متتالية تشكل الفلول نسبة 70% منها. وطالب المجلس العسكري بتقديم الطرف الثالث المتسبب في أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء في حالة ما إذا كان قادراً على إدارة شئون البلاد فيما تبقى من الوقت ،متهماً إياه بالتواطؤ إذا كان على علم بهذا الطرف وبالتالي فهم مدينون أيضاً أو أنه لا يعلمه ويكون غير جدير بحكم مصر وعليه الرحيل. وعلقت الناشطة السياسية كريمة الحفناوي على تصريح الجنزوري ب “يبله ويشرب ميته ..وزيه زي قلته” ،وعلى المجلس الاستشاري بأنه أصبح مثل محلل الزواج وعلى المجلس أن يرحل ،مضيفة باكية أنها في انتظار الشارع القادم الذي سيقتل فيه المتظاهرين واسم الشهيد الجديد والمصابين الجدد. وأكدت على عدم قبول التصالح أو االتفاوض ووضع يدنا في يد من قتل أبناء مصر ،وأن الشعب هو الذي حمى الثورة وسيحميها وليس المجلس العسكري أو التيارات الإسلامية . وقال المستشار محمود الخضيري –نائب رئيس محكة النقض الأسبق- أن أحداث مجلس الوزراء ليس لها أي مبررات ،مؤكداً على الحق في الاعتصام والتظاهر ،إلا أنه انتقد متظاهري الإسكندرية ،ورفض التظاهر أمام مقري قيادة المنطقة الشمالية العسكرية ومديرية الأمن نظراً لحساسية هذين المقرين خوفاً من تطور الأحداث وإصابة وقتل المتظاهرين . ومن جهة أخرى قال أن في حالة الانتهاء من العملية الانتخابية بنجاح سوف نضع أقدامنا على طريق الديمقراطية ،وهو ما أثار غضب الحضور وكانوا سيغادرون المؤتمر لولا احتواء منظمي الحفل من أسرة السنوسي للموقف وطلبهم الاستمرار. ورد الناشط السياسي إسلام الجندي على كلمة الخضيري بأن توجه المتظاهرين نحو مديرية الأمن لكونها أحد صروح وزارة الداخلية ولأن الاعتراض كان على عنف الداخلية الذي تمارسه ضد المتظاهرين السلميين ،مؤكداً على مواصلتهم في النضال حتى نيل حق الشهداء أو الموت مثلهم . وانتهى حفل التأبين بأغاني فريق اسكندريللا ،كما اشتعل بهتافات النشطاء السياسيين المنددة باعتداءات المجلس العسكري وسياسة الدكتور كمال الجنزوري .