اعتقلت الشرطة الأسترالية اليوم الثلاثاء، شخصا للاشتباه بتمويله جهاديا أمريكيا يقاتل في سوريا، كما شنت حملة مداهمات واسعة في ضواحي ملبورن. وأعلن "نيل غوغان"، نائب رئيس الشرطة الفدرالية أن "الرجل في ال 23 وسيلاحق بتهمة تمويل منظمة إرهابية بشكل متعمد"، مشيرا إلى أنه حول 12 ألف دولار أسترالي إلى حساب أمريكي توجه إلى سوريا للقتال إلى جانب المتطرفين". في غضون ذلك شنت الشرطة الأسترالية حملة مداهمات لمباني في ضواحي مدينة ملبورن جنوب البلاد في إطار حملة أمنية ضد متشددين عادوا من العراقوسوريا، تشتبه السلطات بأنهم يخططون لهجمات داخل البلاد. وعلقت الشرطة الفدرالية بهذا الصدد قائلة إن هذه الحملة لم تأت "ردا على تهديد للأمن العام وليست مرتبطة بحادث الأسبوع الماضي في إنديفور هيلز". وكانت الشرطة الأسترالية قد قتلت الأسبوع الماضي "إرهابيا مفترضا" بعد اعتدائه بسكين على رجال شرطة وطعنه اثنين منهم في مركز للشرطة بضواحي ملبورن. وفي وقت سابق اعتقل 15 شخصا يشتبه بتورطهم في التخطيط لعمليات قتل لصالح "داعش" على أراضي أستراليا، بينها عملية ذبح مدني أمام عدسات الكاميرات. في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي "توني أبوت" أن 100 أسترالي على الأقل موجودون في الشرق الأوسط، إما يقاتلون أو يدعمون تنظيم "داعش" أو جماعات متشددة أخرى، وهو عدد قال إنه زاد في الأشهر القليلة الماضية.