قال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، إن 100 إسترالي على الأقل في الشرق الأوسط إما أنهم يقاتلون، أو يدعمون تنظيم الدولة "داعش"، أو جماعات متشددة أخرى. وشنت الشرطة الأسترالية حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء - سلسلة مداهمات على مبان عدة في ضواحي مدينة ملبورن جنوبي البلاد في إطار حملة أمنية على "إسلاميين متشددين" تعتقد السلطات أنهم يخططون لهجمات في البلاد. غير أن الشرطة الأسترالية قالت في بيان لها إن مداهمات (الثلاثاء) ليست ردًا على تهديد للأمن العام، وليست مرتبطة بحادث الأسبوع الماضي في انديفور هيلز، الذي قتل فيه أفراد من شرطة مكافحة الإرهاب الاسترالية شابا عمره 18 عاما، يدعى عبد النعمان حيدر، بعد أن هاجمهم بسكين. وفي وقت سابق هذا الشهر شارك أكثر من 800 شرطي في عملية أمنية في مدينتي سيدني، وبريزبن، وقالت السلطات إنها أحبطت مخططًا ل"متشددين" مرتبطين ب " داعش ". يذكر أن أستراليا، أحد حلفاء الولاياتالمتحدة في حملتها العسكرية ضد تنظيم "داعش"، وأعلنت حالة التأهب تحسبًا لهجمات من متشددين عادوا من القتال في مناطق بالشرق الأوسط.