قال أكرم تيناوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك المؤسسة العربية المصرفية، إن القطاع المصرفي لعب دوراً مختلفا خلال الفترة الماضية لتمويل عجز الموازنة رغم أنه ليس دوره الأساسي. وأوضح في تصريحات خاصة علي هامش، مؤتمر ادارة النمو الاقتصادي في مصر والذي تنظمه شركة المال جي تي ام أن فائض السيولة لدى القطاع المصرفي 50 مليار جنيها، إلى حانب حجم الودائع الذي وصل إلى تريليون و300 مليار جنيها، بنسبة 45 % . وأشار إلى أن لديهم ما يكفيهم من سيولة ودور فعال في دفع عجلة النمو وأكبر من تمويل المشروعات الكبيرة وخاصة البنوك الأجنبية ، موضحا أن الأهم أن البنوك الأجنبية يجب ان تلعب دورا محوريا ومعبريا وأن تصبح قوة جذب للاستثمارات . جهته قال منير الزاهد رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، إن البنوك المصرية، ساهمت بجمع تكلفة حفر التفريعة الثانية لقناة السويس بنحو 64 مليار جنيه خلال 8 أيام ، مشيراً إلي أنه من المقرر توفير التمويل اللازم للمشروعات لتحقيق التنافسية العالمية مقارنة بموانئ دول الجوار. وأضاف الزاهد ، أنه من المقرر اختيار المشروعات الممولة بنظام الشراكة مع القطاع الخاص ووفقاً لما هو متبع عالمياً، موضحاً أن البنوك تشارك في عملية الاكتتاب بمشروعات قناة السويس ما يساعدعلي توفير التمويل اللازم لها.