كشف المؤرخ بسام الشماع، أن هناك العديد من نسخ لحجر رشيد لم يتم اكتشافها وزعت على معابد مصر القديمة، وذلك بعد تحليله لما جاء بالسطر الأخير الذي نقش على الحجر المكتشف. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها مكتبة مصر العامة بدمنهور بعنوان " مدينة الصقر تحلق "، وأكد الشماع خطأ تداولنا إطلاق كلمة "حجر" رشيد ولابد من تغييره باسم لوحة رشيد لمدي قيمته، فقد ساعد اكتشافه على تعريف الكرة الأرضية بالحضارة المصرية القديمة. وأشار الشماع إلي أن هناك محاولات بالدولة الإسلامية سبقت بمائة عام العالم الفرنسي جيان فرانسوت شامبليون لفك طلاسم حجر رشيد ومنها أبي بكر النبطي من مدينة البتراء بالأردن حتي جاء شامبليون ليفك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م. وأضاف بمناسبة احتفالات محافظة البحيرة بعيدها القومي، هناك لكنة استخدمها المصريون القدماء من أهل البحيرة تسمي " اللكنة البحيرية " وتستخدم في اللغة القبطية إلي الآن في أغلب الكنائس المصرية.