قرر كل من "منة حجاب، مريم عوف، مها الغريب، حازم خالد، محمد الششتاوي" أعضاء الاشتراكيين الثوريين الدخول فى الإضراب عن الطعام؛ لتنضم إلى "معركة الأمعاء الخاوية"؛ للضغط على السلطة الحالية للإفراج عن أصدقائهم وجميع السجناء السياسيين وإسقاط قانون التظاهر الذى أصبح كالنار التي تلتهم كل من يحاول أن يعترض على النظام. وفى هذا يقول محمود عزت عضو المكتب السياسى للاشتراكيين الثوريين "بالرغم من أن الإضراب عن الطعام كان في أغلب الأوقات سلاحُا للمعتقليين للنضال ضد النظام، إلا أن نظام السيسي حوَّل البلاد إلى سجن كبير، وأغلق كل إمكانية للاعتراض أو الاحتجاج، وهذا ما جعل النشطاء خارج السجون ينضمون للإضراب عن الطعام، كطريقة وحيدة للتعبير عن احتجاجهم وتضامنهم مع المعتقلين والمضربين". وأضاف "لكن المهم الآن هو العمل على توسيع دائرة التضامن مع المعتقلين باستخدام أدوات أخرى، مثل مؤتمرات التضامن مع المعتقلين، وتنظيم أهالي المعتقلين في أى شكل احتجاجي". ومن جانبه قال حازم خالد إبراهيم أحد المضربين عن الطعام وعضو الاشتراكيين الثوريين "اتخذت قرار الإضراب بعد تفكير طال لأسبوعين، وبعد عرضه داخل حركة الاشتراكيين الثوريين يوم الاتنين الماضى وحسم، وجدتها فرصة لأن أنضم للإضراب، ويوم الثلاثاء توجهت إلى مقر حزب العيش والحرية – تحت التأسيس – وأبلغتهم ببدء إضرابى، وبدأت الساعة 1:30 ظهرًا، وقام طبيب الإضراب بعمل الكشف الطبى للاطمئنان على صحتى وقتها". وأضاف "وبعد ذلك توجهنا لعمل تلغرافات للنائب العام لإثبات الإضراب، وذلك بعد أن رفض وكيل النيابة إتمام محاضر الإضراب"، مؤكداً أنه أصبح الآن يعانى من إجهاد وفقد تركيز. وتابع "مطالبى جزء لا يتجزأ من مطالب كل المضربين، وهى: الإفراج عن المعتقلين، وإلغاء قانون التظاهر، كما أننى مضرب تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون، والذين تسوء حالتهم أكثر منا بكثير، ولكنهم مصرون على استكمال معركتهم للنهاية، إما الحرية أو الموت". وفى نفس السياق قال محمد الشيمى أحد المضربين وعضو حركة الاشتراكيين الثوريين "أضربت من يوم الثلاثاء الماضى فى تمام الساعة 2 ظهراً بعد اتفاق تم بين المضربين والحركة"، مؤكداً أن حالته الصحية جيدة، وأن مطالبه هى الإفراج عن كل معتقلي الرأي دون تمييز سياسي، وإسقاط قانون التظاهر". وتابع "إذا كان النظام متخيلاً أنه نجح فى وضعنا فى مأزق الدفاع عن المعتقلين فقط فهو واهم، هذه معركة من ضمن المعارك التى من المؤكد أننا سننتهى منها؛ لنبدأ من جديد"، مشددًا على أن "الحرية مطلب من مطالب الثورة".