قرر عدد من النشطاء السياسيين من أبناء المحلة الكبرى خوض "معركة الأمعاء الخوية" بمحافظتهم، مستخدمين شعار "جبنا آخرنا" للتضامن مع السجناء السياسيين وللمطالبة بإسقاط قانون التظاهر. وعن هذا الإضراب علق أحمد أبو الغيط" أحد المضربين وعضو "التيار الشعبى" أن "عددنا حتى الآن 5 نشطاء فقط، من قرروا الإضراب، وما زالت المشاورات مع باقى الزملاء"، وأكد أنهم بدءوا الإضراب يوم الأحد الماضى تضامناً مع معتقلى الرأى فى مصر وللمطالبة بإسقاط قانون التظاهر "الذى فصل خصيصاً لمحاربة المعارضة المصرية وخصوصاً النشطاء"، على حد قوله. وأضاف أن "قرار الإضراب حسمته بعد علمى بأن سناء ورانيا المحبوستين احتياطيًّا الآن على ذمة قضية أحداث الاتحادية بدأتا الإضراب عن الطعام"، مشيراً إلى أنه سيظل متمسكاً بالإضراب حتى الإفراج عن أصدقائه". وقال سيد صلاح عضو مؤسس بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى "فى البداية من المؤكد النظام فى حالة انبساط من إضرابنا الذى شغلنا عن باقى القضايا، سواء على المستوى المجتمعى أو السياسى، وكلنا فى الحقيقة لم نستطع استكمال معاركنا وزملاء النضال داخل الزنازين". وتابع "مطالبنا كما هى إسقاط القانون الفج الذى سمي بقانون التظاهر والإفراج عن السجناء السياسيين"، مؤكداً أنه مستمر فى نضال "معركة الأمعاء الخاوية" حتى تحقيق مطالبه. وأكد أحمد وجدى عضو التيار الشعبى أنه قرر بدء الإضراب تضامناً مع أصدقائه المضربين داخل السجون واعتراضاً على طول فترة الحبس الاحتياطى وتلفيق الاتهامات والتعذيب النفسى والبدنى الذين يتعرض له المعتقلون. وتابع أن مطالبه لا تختلف كثيراً عن مطالب باقى المضربين والتى تتضمن الإفراج عن المحبوسين سياسيًّا وإسقاط قانون "منع التظاهر"، على حد تعبيره.