قال محمد رفعت نائب المدير العام لشركة «فيوتشر ميديا»، أن ما يحدث في الدوري هذا العام علامة استفهام كبيرة، لأنه فجأة تم بيع الحقوق شاملة رعاية الأندية لشركة واحدة، مؤكداً أن هذا لا يحدث، أن يجتمع الاثنين سويا، فهناك أندية كبيرة جدا تكون لها رعاية وأخرى حق بث ولكن ليس الاثنين سويا. وشدد رفعت في تصريحات تلفزيونية، على أن 16 نادي باع لنفس الشركة، متسائلاً كيف تكون كراسة الشروط بنفس الصيغة، وأن تخرج جميعها على طلبات الشركة، مؤكداً أنهم فرض عليهم الوقوف خلف الأندية الموسم الماضي وتم دفع 80 مليون جنيه، ولم يجنوا آي أرباح. وتابع، أنه من الطبيعي أنه على الأقل أن من يقف بجوارك في الموسم الماضي يكون له الحق والأولوية في عرض الموضوع عليه، مؤكداً أن مجمل الصورة غريبة جدا، وأنه لأول مرة يحدث هذا في السوق، مشدداً على احترامه لجميع للأطراف جميعا. وكشف عن أنه منذ أحداث بورسعيد 2012، ويوجد خسائر كبيرة تحدث للكرة المصرية، موضحا أن المحطات الفضائية هي المتحمل الكامل والوحيد لهذا الخسائر، وأن إتحاد الإذاعة والتلفزيون يأخذ حقه كاملا، حيث وصل إجمالي خسائر المحطات ما يزيد عن 500 مليون جنيه، ومحطات أخرى أغلقت. وتساءل هل بمجرد أن تبدأ الكرة عودتها، تكون المحطات التي وقفت لمدة 3 سنوات واستمرت وتحملت ودفعت الثمن تكون هي العدو، كاشفاً عن أنهم ذهبوا لمجلس إدارة النادي الأهلي وفازوا بالمناقصة وكانت برقم كبير، لكن الظروف السياسية كانت تحتم عليهم وحدة الصف وأن يكون التلفزيون المصري متواجد، وأضاف أن هناك عدة اجتماعات حدث بحضور شخصيات مسئولة في الدولة، وتم الاتفاق أن يحدد التلفزيون المصري قيمة الدوري العام وكانت بقيمة 70 مليون جنيه، وأن يذيع الأهلي مع باقي الأندية وترضيته بقيمة 10 مليون جنيه، وأن لا يكون ل«فيوتشر ميديا» و«السي بي سي» علاقة بالأمر. وأستطرد، أن ال80 مليون كانت على 5 محطات، أي كل محطة تتحمل ما قيمته 15 مليون جنيه، وهم قناة الأهلي وسي بي سي تو والنهار وصدى البلد والتحرير، وتم دفع الدفعة الأولى والأهلي التزم بها، وبعد ذلك في باقي الدفعات رفضت قناة الأهلي الدفع بحجة أن الأهلي والنادي مؤسسة واحدة، ولم نصل حتى اليوم لحل، وغرفة صناعة الإعلام هي المسئولة عن سداد مستحقات الأهلي. وأكد أنه مازال هناك جزء صغير يتم تحصيله، ولكن عجلة الدفع والتحصيل ليست كما كانت نظرا للظروف الاقتصادية، إلا أنهم ملتزمين بالسداد. البديل / أخبار / رياضة