قال بريك أرين سفير كازاخستان بالقاهرة إن تولى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر يعطي أملاً لحقبة جديدة من التعاون وتنمية العلاقات بين البلدين. وأضاف أرين خلال ندوة نظمتها السفارة تحت عنوان «التاريخ والحداثة في كازاخستان وآفاق العلاقات يين مصر وكازاخستان» أن مصر دعمت جمهورية الكازاخستان، مؤكدًا أن بلاده ترى مصر شريكًا مهمًّا في الوطن العربي بل والإسلامي ككل. وأشار السفير إلى أن بلاده تسعى لتعميق التعاون الثنائي بين البلدين، مضيفاً "أثق أن البلدين لديهما إمكانيات هائلة لتعزيز التعاون بينهما". وحول إعادة فتح خط طيران مباشر بين القاهرة – استانا، أوضح أرين أن هناك مفاوضات حاليًّا بين الجهات المعنية لعودة خط الطيران الذي توقف منذ عام 2010، مشيرًا إلى أن الخط سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي بين البلدين. وحول إعلان الرئيس الكازاخي عن تسهيلات في التأشيرات لبعض الدول العربية والأوربية، أوضح بريك أرين أن الرئيس بالفعل أعلن عن إلغاء التأشيرات لبعض الدول من بينها الإمارات من العالم العربي، مشيرًا إلى أن هناك تسهيلات بين المستثمرين المصريين والعكس، وكذلك الدبلوماسيون. ومن جانبها أكدت الدكتورة ماجدة صالح مدير مركز الدراسات الآسيوية أنه يجب علي النظام المصري الجديد تنويع مصادره في علاقاته مع الدول. وأوضحت أنه يجب الاهتمام بدول آسيا الصغري؛ لتعزيز التعاون مع تلك الدول وبحث الفرص والخيارات، وعدم الاعتماد على كوريا والصين واليابان فقط في آسيا. وأكدت على أهمية تعزيز التعاون مع كازاخستان في المجال النووي واستخدامه في الأغراض السلمية. ولفتت صالح إلى أن هناك علاقة كبيرة جدًّا بين البلدين، حيث زار رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف مصر مرتين، كما أن هناك اتفاقيات بين الدولتين ثقافية واقتصادية وتجارية ليست كبيرة ولكنها متواجدة. وأشارت صالح إلى أن المركز الثقافى المصرى لدى كازاخستان يلعب دورًا كبيرًا، حيث يتم الاتفاق بين الجامعات الكازاخية والمركز على إرسال الوفود الطلابية للتعلم فى الجامعات مثل جامعة نور مبارك.