قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن دور القطاع لم يقتصر على إنشاء وحدة لمكافحة العنف ضد النساء فقط، لكنه يهتم بالملايين من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر تقديم الخدمات اللازمة لهم وتحقيق متطلباتهم، التي برزت ملامحها أثناء مشاركتهم في العملية الانتخابية، لافتا إلى تزويدهم بكراسي متحركة تقلهم إلى اللجان بمساعدة رجال الشرطة. وأضاف "عبد الكريم" ل"البديل" اليوم، أن زيارة الدكتور حسام المساح أمين عام المجلس القومى لشئون الإعاقة، للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في الفترة الماضية، نتج عنها عدة توصيات لتلبية مطالب ذوي الإعاقة، منها تخصيص مسئول اتصال من قطاع حقوق الإنسان بين المجلس والوزارة يرأسه العميد راضي عبد المعطي؛ للتعرف على كافة الاحتياجات وحل المشكلات الخاصة بذوي الإعاقة. وتابع: ذوو الإعاقة من حقهم التدرج فى الوظائف وتقلد المناصب المهمة، وتم الاتفاق على تخصيص أماكن لهم للعمل في المواقع الشرطية والحكومية، وتسهيل الإجراءات الخاصة بالخدمات الشرطية للمعاقين، لافتا إلى أن ذوي الإعاقة ليسوا فئة مهمشة، ولكنهم قوة تتجاوز العشر ملايين مواطن، تحتاج إلى دعم وتوجيه وعناية، بالإضافة إلى تعاون كافة مؤسسات الدولة لدمجهم في الوظائف العامة وتقلد المناصب المختلفة.