فوزي: حدثت مقابلة بين بعض قيادات تمرد وحسين سالم بشرم الشيخ دون علم كثيرين لخداع الناس بجمع عدد كبير من التوكيلات للنزول في 30 يونيو "رشيدي": دعوت للانشقاق عن تمرد بعدما تأكدت لديَّ الشكوك المثارة حولها.. و"تحرر" أدركت التلاعب والتزوير عقب دعوة التفويض أثار الحوار الذي أجراه الإعلامي معتز مطر بقناة الشرق، التي تبث من تركيا، مع محمد فوزي القيادي المنشق عن تمرد ومؤسس حركة تحرر، المعروفة إعلاميًّا ب"تمرد2″، جدلًا واسعًا في الشارع السياسي، حيث كشف فيه "فوزي" لأول مرة عن الرقم الحقيقي للتوقيعات التي جمعتها تمرد والتي تبادلها النشطاء عبر الفيس بوك، كما أكد منشقون عن تمرد ومحللون سياسيون صدق تصريحات "فوزي". وعن ذلك قال محمد فوزي، في تصريحات ل"البديل": كنت من أوائل المنضمين لتمرد لعزل نظام الإخوان، وعدد التوقيعات الحقيقية من لجان الفرز، التي جمعتها تمرد قبل 30 يونيو بدون استثناء التوقيعات المكررة أو الوهمية، 8 ملايين و432 ألفًا و377 استمارة، والحركة تلقت دعمًا للإعاشة داخل ميدان التحرير من المستشار أحمد الفضالي، كون فوزي "قياديًّا بتيار الاستقلال" بعد أن ألح "الفضالي" على وجوده داخل التيار. وتابع المنسق العام لحركة تحرر: "بالفعل حدثت مقابلة بين عدد من قيادات تمرد وحسين سالم بشرم الشيخ دون علم عدد كبير من أعضاء الحركة؛ للاتفاق حول خديعة الناس بجمع أكبر عدد من التوكيلات لتشجيعهم لنزول في يوم 30 يونيو، موضحًا أن من أجرى اللقاء كل من محمود بدر وحسن شاهين ومحمد نبوي وغيرهم من القيادات، مؤكدًا أن هناك الكثير من الحقائق حول أشخاص تمرد، وظهر ذلك بوضوح مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وكان أول من يدعمه في نظامه شباب تمرد. ومن جانبه قال أحمد عبد العال رشيدي، القيادي بالحركة: كنت من الداعين للانشقاق عن تمرد، بعدما تأكد لديَّ الكثير من الشكوك المثارة حولها، والحركة ظلت صامتة إلى أن ثارت شكوكها أيضًا بعد تفويض السيسي، وبدأنا ندرك بالفعل إن هناك تلاعبًا وتزويرًا وأمرًا غير مفهوم، لذلك عقدنا مؤتمرًا صحفيًّا بحزب التجمع 24 يوليو عقب دعوة السيسي للتفويض بساعة واحدة؛ لنعلن عن تخبط المشهد السياسي بعد ذلك التفويض وخاصة وسط الانقسامات التي حدثت في صفوف تمرد، مشيرًا وقتها إلى أنه تم الإعلان عن اسقتالة كل من محمد فوزي وماهيتاب محمد وعدد من قيادات الحركة. وتابع: "إلى أن عقدت مع الأعضاء المنشقين عن تمرد مؤتمرًا صحفيًّا تاسيسيًّا لحركة "تحرر"، بوسط البلد في 22 يناير 2014، وأعلنا الحشد لتظاهرات 25 يناير ضد قانون التظاهر والتي أصيب الكثير واستشهد إثر التظاهرات أحد المنشقين عن تمرد والمنتمي ل6 إبريل "سيد وزة"، وأعلنت الحركة قبل ذلك أن "باسم محسن" المنشف عن تمرد بالسويس الذي استشهد قبيل تأسيس الحركة رسميًّا، كان عضوًا بحركة تحرر"تمرد2″ وقامت الحركة بتعزيته وأصبحت حركة تحرر مؤثرة الشارع السياسي وستتبنى ثورة على عبد الفتاح السيسي بعد شهور من حكمه لتنتهي إلى الأبد الأسرة العسكرية من مصر". وأكد "رشيدي": منذ أن أعلنت الحركة عن نفسها لاحقتها العديد من التضييقات الأمنية، فتم اعتقال محمد فوزي المنسق العام وبرفقته أحمد فتحي القيادي بحركة تحرر بالإسكندرية قبل التأسيس في إعلانهم عن الحركة أمام محكمة محاكم المنشية والتضامن مع فتيات "7 الصبح"، وتم خروجهما بعد ساعات من قسم شرطة المنشية، كما تم اقتحام مقر تحرر الأول بحلوان التابع لحزب الكرامة والاعتداء على أعضاء تحرر والقبض عليهم، وفر محمد فوزي وعدد ممن معهم أثناء تواحدهم بطلعت حرب؛ رفضًا لقانون التظاهر، وتم مؤخرًا اقتحام مقر الحركة بفيصل مما جعل الحركة تعلن عقدها مؤتمرًا صحفيًّا منذ أسابيع بالمنتدى الثقافي المصري الذي فوجئ الصحفيون بقرار إدارة المنتدى بعدم عقد المؤتمر لضغوط أمنية. واستطرد: "وكانت حركة تحرر تبنت سلفًا مبادرة الطوفان العالمية للإفراج عن المعتقلين السياسيين وسط تجاهل من السلطة". ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، تعلن حركة تحرر التي سبق وأيدت الدكتور محمد البرادعي وحرروا استمارات لتأييده الآن، بحسب ما أعلنت الحركة في مؤتمر صحفي تخليها عن المضي في تأييد البرادعي؛ لقلة الموارد التي تجعلهم يستطيعون التنقل وعمل لجان للحملة، وبحثنا فكرة تأييد حمدين صباحي وطلبنا مناقشته وعرض توصياتهتنا عليه ولكن دون جدوى، فقررت الحركة مقاطعة الانتخابات؛ لأنها لا تجد من يستطيع تحقيق أهداف ثورة 25 يناير متوعدة بثورة عقب نجاح السيسي بشهور.