رجح أحمد سعد, عضو حركة "صحفيون ضد الانقلاب", أن يكون ظهور حركة "تحرر" لدعم ترشح محمد البرادعي, لانتخابات الرئاسة, "لعبة سياسية من الجيش" للتخلص من وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي, الذي تنهار شعبيته مع سقوط قتلى ومصابين بشكل يومي، ومن ثم البحث عن مرشح مدني آخر مقبول شعبيا. وتحدث سعد في تصريحات لقناة "الجزيرة" في 30 مارس عن وجود "صفقة" يرعاها الجيش لعودة البرادعي إلى البلاد, والترشح للرئاسة, ليكون بديلا للسيسي, مؤكدا أن "الأيام المقبلة يمكن أن تكشف خيوط تلك الصفقة". وأعلنت حركة "تحرر" المنشقة عن حركة "تمرد" أنها تسعى للتواصل بشكل مباشر وغير مباشر مع محمد البرادعي النائب السابق للرئيس المؤقت عدلي منصور لإقناعه بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. ويثير انشقاق "تحرر" أو "تمرد 2" عن "الحركة الأم" تساؤلات عديدة حول استمرار دور "تمرد" في العمل السياسي, وتأثيرها في الشارع المصري بعدما أعلنت تأييدها للمشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، وهو ما تسبب في تصاعد الخلافات داخل الحركة. وقال المنسق العام ل"تحرر" محمد فوزى في مؤتمر صحفي عقده في 29 مارس إن الحركة "حريصة على اختيار مرشح يخلصها من أذناب دولة حسني مبارك" مؤكدًا أنهم اختاروا البرادعي ليكون مرشحا رئاسيا تدعمه تلك الحركة. ووفق مراقبين, فان إعلان "تحرر" سعيها لترشيح البرادعي يزيد من تفتت "تمرد" حيث أعلن بعض شباب الحركة تأييدهم لترشيح السيسي, بينما رأى آخرون دعم صباحي.