أحمد حامد الجمال : سيرة ذاتية عميقة , المتاح من البراح الافتراضى (1)

(التوهان نسبى مش مطلق يا عم العميق)
أفتكر أول كتابة ليا كانت في 2004 وقتها "فلان" غيّر العنوان من " هل لذاوى الروح أن يلقى الندى " إلى " الإزدهار الحضارى يبدأ من الروح " وذاوى يعني ذابِلٌ , التانى كان بعنوان " أيها العقل كفى استبداداً " سابه زى ما هوه واتنشر, التالت كان بعنوان " سيرورة ماء الحماسة في مدار مرايا الله " وده الحمد لله متنشرش فى أى حته .
وقبل أن تقرأنى مجدداً كان لزاماً وحرياً أن أقول هذه الملاحظات
الملحوظة 1 : جميع المشاهد حقيقية لا خيالية واقعية لا سحرية
الملحوظة 2 : الكتابة فى متناول جميع أنواع الأدمغة الهوائية والمائية والكيميائية التحليلية ولكن غير ملائمة للدماغ "البغبغاءنية "إللى لما تتعمر تقعد تقول أنا عايز أسأل سؤال طول القعدة وفى الآخِر منعرفش إيه هو السؤال .
الملحوظة 3 : الموضوع على حلقات بس مش طويل يعنى مش عايزك تفصل منى وجرب الكيف الجديد ده في الكتابة وخليك معايا خطوة خطوة وإللى مش فاهمه متجيش تسألنى فيه كلو هيشرح بعضه أول بأول .
الملحوظة 4 : كترة الملاحيظ ملهاش علاقة إنو برسم خريطة ذهنية ابداً أو بخترع الذرة بس عايزك تبقى , على نور , على نور ,على نور, يا باشا وده ملوش علاقة بأزمة الكهربا , الكهربا علم وقلتها هجص مليش علاقة بيه , وبرضه مش معناه إنو العلم يقابله الهجايص والعلماء يقابلهم الهجاصين .
وآهو بنتسلى بعيداً عن فشخ المنطق , لسان حال السياسة , إللى بقت درمغه على رأى الحاج "إريك آرثر بلير" الأسم الحقيقى ل"جورج أورويل " وده لينا معاه وقفات , قال : فى عصرنا لا يوجد شىء اسمه بعيداً عن السياسة، كل القضايا هى قضايا سياسية ، والسياسة نفسها تحولت الى كتلة من الكذب والمراوغة والحماقة والكراهية وانفصام الشخصية "
وارجع أقول خلينا نتسلى أشهر مقولة " لمبارك " إللى على رأى أبويا عبد الناصر في الفلاحين : " ده جدر ودق من تانى , نخشش كمان وكمان يا أبو الأمراك ما هى فوضى عليك وعلى أيامك سودة ,دى آخرتك يا كبير " .
حلوه منك يا أبو فاس عميق أنت .
لا أسعى أن أكون رائداً للكتابة ولا حتى عميد للأدب ولا بحب الروايات إللى طالعه اليومين دول , " غطا ضهر الفيل " و
" التراب المتوسخ " إللى بسميه أدب الحشائش , أو الروايات التى كتبت تحت تأثير الكيف الأزرق والأخضر وألوان الطيف .
كفاية كده ملاحيظ علشان ميطلعش خزاعة بتاع جمعاء يقرر إنو كترة الملاحيظ مخلة ويتصل ببوليس الآداب .
نخش فى أول الموضوع ,
(مش لائى حته أكتب فيها )
يلا سلام دلوقتى علشان حد خبط عليا , (أنا كنت قاعد بكتب في حمام الميضة بتاع الجامع إللى في الميدان )
: خلص يا عم .
: مين حد عايز يخش .
: ايوه يا سيدى .
: طيب قول كده وفتحت الباب وكملت كلامى , أنا بس كنت قاعد بكتب
: تكتب ؟ تكتب إيه ! حابس حابس يجعل كلامنا خفيف عليكم
: روح يا عم الخفيف خش ويكفينا شر حركاتك دى شوية مقالات
كان مكتوب على باب الحمام من جوه شخبطه كتير مش فاكر منها غير "شعب جبان "و " شوية كلام فارغ "
كده كفاية جهز دماغك للى جاى أشوفكم بعد بكرة والسلام …