مرات عديدة التقى فيها الإرهابي بالسلاح، لكن هذه المرة الوحيدة التي جرى فيها الحوار بينهما فجأة.. ودون تمهيد السلاح: يا تري الدور على مين يا بطل؟ الإرهابي: وانت مالك؟ السلاح: ما تزعلش قوي كده.. وفيها إيه لو سألتك على الأقل أعرف أنا بضرب مين؟ الإرهابي: انت تضرب اللي يعاديني وبس. السلاح: ولو اكتشفت فجأة: انك لا سمح الله عدو نفسك ممكن أضربك في الحالة دي! الإرهابي: لا.. دي قلة أدب منك.. أنا ممكن ارميك واجيب حتة سلاح غيرك.. الدنيا مليانة مسدسات ومدافع وسيوف وخناجر وسنج وجنازير.. بلاش ده كله.. مولوتوف ودي أبسط حاجة! السلاح: ماشي ياعم الجامد.. واحسن من ده كله إيه رأيك تستخدم إيدك؟ الإرهابي: وافرض اللي قدامي معاه سلاح.. ينفع اقف اتفرج عليه! السلاح: لا طبعا.. بس برضه كل سلاح نقابله باللي زيه! الإرهابي: ماشاء الله.. إيه العقل ده كله.. وياتري العدو اللي قدامي يفهم الكلام ده؟ الإرهابي: عدو الله.. اللي عايز يهدم الدين.. واللي بيتحدي شرع الله.. وشرعية الصناديق السلاح: بس خلي بالك.. اللي انت بتقول عليهم أعداء هما كمان بيعتبروك عدو الإرهابي: دول علمانيين ومدنيين وليبراليين.. كفرة.. عايزين يخلوها دولة صياعة وصرمحة السلاح: يعني باختصار انت بتدافع عن شرع ربنا الإرهابي: أخيرا فهمت! السلاح: بصراحة اللي فهمته أخيرا.. أن شرع ربنا.. بينتشر أكثر.. ويدخل القلوب.. بالحكمة والموعظة الحسنة. الاهرابي: انت مش حتة سلاح.. انت كده باكو لبان أو حتة ملبن! السلاح: ماهي زميلتنا واختنا السكينة.. سلاح.. ناس بتستخدمها في الأكل.. وناس بتستخدمها في الدم الإرهابي: إيه يا واد الرقة دي كلها يا حنين.. ما تروح أحسن لك تمثل فيلم عاطفي مع مي عزالدين ومنة شلبي تنافس بيه تامر حسني! السلاح: تشكر ياعم الرجولة الإرهابي: يا خسارة كان قدامك فرصة العمر.. تدخل الجنة معايا لما ربنا يكتب لنا الشهادة السلاح: كده حلال عليك الجنة.. أنا أحب أروح النار.. لكن بإذن الله حتكون نار سيدنا إبراهيم بردًا وسلامًا.