كان شئ طبيعي وقتها اني ابوس الشمس ف جبينها ف تخجل تختفي خلف اي سحابه عابره ف السما والخجل شئ مشترك بينا كان طبع فيا قبل ما العسكر يقطفوا خدود البنات الصبح ع الكوبري نتمسك لو قولنا : حرية ونمد ايدنا بالسلام ف يمدوا البندقيه ! كان حلمي يشبه لورده . . غازلت ايدين طالب ف ثانوي و راحلها ضلت تروح وياه لحبيبته وتنتظر تلمس ايديها لوحدها تحضنها في فصل الشتا ساعة ما يوحشها ! لكنها . . وبرغم شوقها لحضنها ما طالتش يا كل هذي الدموع اللي محاوطاني فارقيني فارقيني هو صحيح العسكري شايل طبنجه بيحمي مين ؟ والدم دا كان دم مين ؟ هل دم شخص انتحر ف شاليه لوحده من البذخ ؟ ام دم واحد وشه م الذل اتسخ ؟ مش هكشر زي جدي لما قشر ضحكته لظالم ! مش هسلم نفسي للي استرخصوها . . مش هخلي الليل يفوت عليه سالم مش هسيب الشوكه للي بيجرحوها مش هسيب الميكروفون الا اما اغني مش هسيب هذي الجموع الا اما اقول : ان العساكر كسروا كل البيبان . . وانا مش هسلم حلمي للي كفرهم بالحق بان ! لذا . . أقر انا المدعو فلان . . ان هذي الثوره “حركه” او بروفه لمسرحيه واني ياسيادة المشير هنتخب بإيديك مرشح . . بكره يمسك بندقيه ! او يبوس ايد اللي ساعدوه ف الخفا ! وان هذي الدوله خاضعه للتبني واني قررت اني اغني ف إسمحلي من فضلك أقول : يا حته مني اتفرقت على دا ودا . . اقسم بأني مش هسيبك تبكي اكتر من كدا !! الدمعه دي غنوة . . والضحكه دي غنوة . . والبنت لما اتبسمت ف المترو كات غنوة . . والثوره دي اوركسترا عازف كمان سالف دراع صاحبه اليمين كل اللي قاعدين يسمعوه اتخيلوه ساحر . . جربت معرفتش بجد ابدأ منين ؟ ف عزفت هذي النوته م الاخر ! يارب . . قول للعصافير اللي طايره ف السما تبلغ شجرة التوت اللي ماتت من زمن تطرح . . تبلغ قطر تسعه ونص يمشي بنص ركابه ! ويسند جسمه ع النخله وينسى يئن لما الناس تدوس على بابه ف الدخله . . عشان لما البلد تطرح عيال تقطفنا م المحنه