وصل مطار القاهرة، منذ قليل، ثلاث قطع أثرية مصرية، كانت قد هُربت إلى ألمانيا عام 2009، بعد نجاح الجهات المعنية بمصر فى استردادها. كانت السفارة المصرية بالعاصمة برلين، استلمت القطع الأثرية، الثلاثاء الماضى، تمهيدًا لعودتها إلى مصر على متن الخطوط الجوية المصرية، برفقة الدكتور ممدوح الدماطى مستشار مصر الثقافى بألمانيا وفريدريك سيفريد، مديرة المتحف المصرى فى برلين. ومن المقرر أن يكون فى استقبال القطع الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، وحسام كمال وزير الطيران المدنى ولفيف من قيادات الوزارتين، خلال مؤتمر صحفى عالمى بمطار القاهرة. تعود ملابسات القضية إلى عام 2013، بعدما استطاعت السلطات الجمركية بمدينة شتوتجارت الألمانية، مصادرتها أثناء محاولة تهريبها إلى الأراضي البلجيكية عن طريق ألمانيا، وتحفظت السلطات الألمانية على القطع المضبوطة وإيداعها بالمتحف المصري في برلين بالتنسيق مع السفارة المصرية، حتى تمكنت مصر من انتزاع حكم قضائي بأحقيتها في استعادة القطع الأثرية. من جانبه، قال على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة، فى بيان صحفى، إن القطع الأثرية المستردة تتمثل في مسلة صغيرة تعود إلى عصر الدولة القديمة، وتمثال جماعي يعود إلى العصر المتأخر ومقصورة لتمثال من عصر الدولة الحديثة.