تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، والأمن العام، من القبض علي خلية إرهابية بمدينة قنا، متهمة بمحاولة تفجير موكب وزير الصحة في مركز قفط، وعدد من المحاولات لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية. كانت التحريات التي قادها اللواء محمد عثمان، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد أيمن فتحي، رئيس المباحث، بإشراف اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا، أن وراء إلقاء قنبلة بدائية علي مستشفي فقط، قبل زيارة وزير الصحة لافتتاحها، التنظيم الإخوانى الذي أحيى التنظيم السري تحت مسمى( لجان العمليات النوعية) لتلقي التكليفات من تحالف دعم الشرعية عبر الإنترنت، والتي تحرض على أعمال العنف. ورصدت عناصر الشرطة السرية ووحدات المتابعة، ضلوع إسلام عبد الحي مصطفي، وشهرته إسلام الربعاوي26 سنة حاصل علي بكالوريوس دراسات إسلامية مقيم بنجع سعيد بضاحية الحميدات غرب مدينة قنا، في تشكيل خلية إرهابية لإشاعة الفوضى وتنفيذ عمليات إرهابية. وبمداهمة منزله عثر به علي علم عليه شعار الجماعة، وأوراق وبوسترات للإخوان، وحركة حماس. وبتوسيع دائرة البحث تم التوصل إلي أفراد الخلية وهم: أيمن ربيع حمدان (30 عامًا) صيدلي مقيم مدينة العمال، عبده عبد الستار مبارك (34 عامًا) أخصائي اجتماعي، ويعاونهم أحمد عبد الله محمد (24 عامًا) مندوب مبيعات، أحمد محمد حسين (20 عامًا،) طالب ومقيمان بمدينة قفط، ويقضيان فترة الحبس الاحتياطي علي ذمة قضايا تظاهر. وكشفت التحقيقات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي وقطاع الأمن الوطني، مع المتهمين، ضلوعهم في ارتكاب العمليات الإرهابية وهي : إلقاء قنبلة بدائية الصنع خلف مستشفي قفط المركزي قبل زيارة الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة للمستشفي، وقنبلة بدائية الصنع بالقرب من مبني إدارة الأمن الوطني، وزجاجات مولوتوف علي الصندوق الخلفي للسيارة رقم 6737 التابعة لإدارة البحث الحنائي أثناء سيرها بشارع الرياح بمدينة قنا، وزجاجات مولوتوف على السيارة رقم 2155 التابعة لقطاع الأمن المركزي أثناء سيرها بضاحية ( الشؤون). وباستهداف منزل المتهمان أيمن ربيع، و عبده عبد الستار، تبين عدم وجودهما، وعثر بمنزل الثاني على علم عليه شعار تنظيم الإخوان وكتاب إنجازات الرئيس في 300 يوم، وباستهداف منزل المقبوض عليهما أحمد عبد الله، وأحمد محمد حسين، عثر بمنزل الأول علي: جهاز خاص بقياس الدوائر الكهربائية، بوردة كمبيوتر منزوع منها دوائر كهربائية، مكثفات ومقومات كهربائية، وأدوات تستخدم في تثبيت ونزع الدوائر الكهربائية. وعثر بمنزل الثاني علي أسلحة بيضاء وأدوات واسبراي للكتابة علي الجدران، وقطع معدنية اسطوانية مثبتة في بعضها تعد كقنابل بدائية الصنع، وأخطرت النيابة وباشرت التحقيق . وترجع الواقعة عندما انفجرت قنبلة يدوية وبدائية الصنع داخل مستشفي فقط المركزي منذ قرابة الأسبوعين قبل دقائق من وصول وزير الصحة الدكتور عادل عدوي لافتتاح المستشفي ، حيث قام مجهولون بإلقاء جسم غريب من خارج سور المستشفي استقرت بالقرب من محاول الكهرباء الداخلي بالمستشفي وأحدثت دويا انفجار شديدا وإصابة احد العاملين بالمستشفى بحالة إغماء نتيجة شدة الانفجار ، الأمر الذي أدى إلي استدعى فريق من المفرقعات الي مستشفي فقط المركزي وسط حالة من الهلع أصابت العاملين بالمستشفي وكشفت معاينة العميد عماد حمدي مدير مفرقعات قنا وخبير سمير ثابت أنها عبارة قنبلة هيكلية خارجها 4 مواسير بلاستك صغيرة الحجم داخلها نترات الصوديوم ومادة أخري.