تغيب المثقفون عن مناقشة رواية الشاعر السجين عمر حاذق "لا أحب هذه المدينة"، والتي يقيمها أتيليه القاهرة حاليا، دعما وتضامنا مع الشاعر، خاصة بعد تجاهل الرئاسة لمناشدة المثقفين العفو الرئاسي عنه والكاتب كرم صابر الصادر في حقه حكما بالحبس 5 سنوات. ورغم الدعوات المتكررة على مواقع التواصل الإجتماعي، لحضور مناقشة الرواية الأولى لحاذق، وتأكيد كم كبير من المثقفين و المبدعين الحضور للتضامن مع الشاعر، إلا أن هذا التضامن ظل حبيس الفضاء الافتراضي فقط، حيث شهدت الندوة غيابا لافتا من جانب الكتاب، الأمر الذي دفع منظمي الندوة إلى تأجيلها للثامنة لاتاحة الفرصة لحضور من تظاهروا بالتضامن في الأيام الماضية، دون جدوى أيضا. ولاحظ الحاضرون الذين لم يتجاوزا أصابع اليد وأغلبهم من الصحفيين، أن كافتيريا الاتيلية ضجت بالمثقفين، وربما تدور أحاديث جانبية عن حرية الإبداع وضرورة اتخاذ موقف ضد القمع، والتمسك بالاستحقاقات الدستورية.