أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أن نشر قوات للناتو قرب الحدود الروسية سيعتبر خرقا لالتزامات حلف شمال الأطلسي. وفي حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء قال "لافروف"، "دراسة الناتو لمسألة نشر قوات ومعدات على الأراضي المتاخمة لروسيا بضغط من دول الناتو الواقعة في شرق أوروبا يعتبر انتهاكا لميثاقه ومبادئ اتفاقية فيينا". وأشار إلى أن الكراهية لروسيا داخل الناتو تتغلب على مصالح الأمن الأورأطلسي، وقال "لافروف"، إن "تقويض أسس الاستقرار في أوروبا، التي وضُعت بعد زوال الاتحاد السوفيتي ومعاهدة وارسو، تلك الأسس التي ساعدتنا على التعاون بشكل فعال في أفغانستان وفي محاربة الارهاب وتهريب المخدرات والقرصنة البحرية، الأسس التي أعطت فرصاً جيدة للعمل في عدة توجهات تقويضها يعني فقط أنه بالنسبة للناتو كراهية الروس، المفروضة من قبل الأقلية، وأنا واثق من ذلك، أهم من تلك الحلول التي يتعلق بها أمن منطقة الأورأطلسي والعالم أجمع". وأشار "لافروف" الى أن "اعضاء الناتو بتصريحاتهم ابتعدوا عن الواقع وعن المصالح الحقيقية والشرعية والعميقة لشعوب الدول التي يضمها الناتو، وهذا بالنسبة لي أمر مدهش".