علاءعبدالفتاح نقلاً عن موقع مصابي الثورة * المتظاهرون نددوا بالمحاكمات العسكرية ومحاكمة الموتى.. ورسموا جرافيتي لعلاء سيف ومينا دانيال على سور المنطقة الإسكندرية – شيماء عثمان نظم عشرات النشطاء السياسيين بحملة لا للمحاكمات العسكرية ،وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحركة الاشتراكيين الثوريين وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية – مساء أمس - احتجاجاً على استمرار اعتقال المدنيين ومحاكمتهم أمام المحاكم العسكرية، بالإضافة إلى اتهام مينا دانيال الذي قتل على يد القوات العسكرية. وقال الهادي محمود – عضو حركة الاشتراكيين الثوريين- أن الوقفة جاءت لرفض المحاكمات العسكرية للمدنيين وخاصة بعد مفاجأتهم بإدانة الموتى ومحاكمتهم، وهو ما حدث مع مينا دانيال الذي قتل على يد القوات العسكرية في أحداث ماسبيرو، مشككاً في احتمالية أن تكون المحاضر معدة مسبقاً لكون المتهم الأول متوفي والثاني يؤدي الخدمة العسكرية منذ شهر أي قبل تلك الأحداث المتهم فيها. وأضاف أنه آن الوقت لكي يرحل الحكم العسكري وتسلم السلطة لحكومة مدنية لأننا لم نقم بالثورة ليحاكمنا العسكر في حين يقيم الجناة في زنازين مكيفة ،مطالباً بعودته إلى ثكناته العسكرية ،وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ،وإعادة محاكمة المحاكمين عسكرياً أمام المحاكم المدنية ،مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد عدة فعاليات يومية للضغط من أجل الإفراج عن علاء سيف وجميع المحاكمين عسكرياً في أحداث ماسبيرو ،مستنكراً محاكمة المجلس العسكري للموتى في حين لم يحقق مع التليفزيون المصري الذي زاد الأمور اشتعالاً. وردد المتظاهرين هتافات مثل “كل الناس في الشارع ماشية مستنية الظلم يغور وأنت ومعاك كل الحاشية ارحل عنا نشوف النور، ومصري ورافض يوم اتهان مصري وعمري ما هبقى جبان، ومينا دانيال مات مقتول والطنطاوي هو المسئول”، رافعين لافتات كُتب عليها “لا للمحاكمات العسكرية ،وكيف يكون المجلس العسكري القاتل والحكم؟! “. ورسم المتظاهرون جرافيتي على جدران مستشفى القوات المسلحة المواجهة لمقر المنطقة الشمالية كتبوا عليها ادهسونا ولكن لن تحكمونا ،وصوراً لمينا دانيال وعلاء سيف .