* نشطاء: الحكم الهزيل على قتلة خالد سعيد شجع زبانية الداخلية على قتل عصام عطا ومعتز أنور * المتظاهرون رفعوا لافتات “طوارئ راجعة من جديد تعمل كام خالد سعيد وكلنا عصام عطا .. وكلنا السيد بلال .. وكلنا مينا دانيال” الإسكندرية – شيماء عثمان : تظاهر عشرات النشطاء السياسيين عصر اليوم أمام منزل خالد سعيد بالإسكندرية احتجاجاً منهم على الحكم الصادر على المخبرين قتلة شهيد الطوارئ بالسجن لمدة سبع سنوات، وتوصيف القضية على أنها ضرب أفضى إلى موت وليس القتل العمد. وقال فهد هيكل – الناشط بالحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير لازم – أن سبب الوقفة استنكار الحكم الصادر على المتهمين، واعتراضاً منهم على انتهاج النظام الحالي ذات الممارسات القمعية في التعامل مع الموطنين التي سار عليها النظام السابق من قتل وتعذيب وإرهاب، والتي كان آخرها واقعة السجين عصام عطا الذي قتل نتيجة التعذيب بسجن طرة. واعتبر أن الحكم ليس إلا تعبيراً عن فساد بالقضاء الذي مازال ينتهج ذات النهج الذي اتبعه نظام مبارك ،وتكييف القضية منذ البداية على أنها قتل عمد ثم تحويلها إلى ضرب أفضى إلى موت ،مؤكداً على استمرار القوى الوطنية في ممارسة الضغط بإثارة الرأي العام حول القضية والطعن على الحكم لإعادة النظر في القضية، ومحاربة كل الممارسات القمعية من قبل الداخلية. وانتقد هيكل إفلات عدد من الجناة التابعين للداخلية من العقاب، مما من شأنه أن يثير شعورهم بأنهم خارج طائلة القانون ،وبالتالي تزداد ممارساتهم القمعية تجاه المواطنين الأبرياء. ومن جانبه انتقد أحمد فهمي –منسق حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية- مقتل عصام عطا ومعتز أنور على أيدي الشرطة، معتبراً أن الحكم الصادر في قضية خالد سعيد هو ما جعل الداخلية تستهين بمقتل المواطنين الأبرياء، محملاً مسئولية قتل المذكورين إلى الحكم الصادر في قضية خالد سعيد والذي من شأنه أن يجعل من السهل ارتكاب جرائم قتل تالية نظراً للحكم الذي لا يثير ردع الجناة ،مؤكداً على التصعيد خلال الفترة القادمة ضد وزارة الداخلية ،والنزول إلى الشارع بثورة جديدة ،مضيفاً أن الفترة القادمة ستشهد حملات لمحاربة فلول النظام السابق وانتهاكات الداخلية. وردد المتظاهرين هتافات من بينها “قالوا الشرطة في خدمة شعب دول موتوا خالد م الضرب ،وشوفتوا يا ناس فوايد الشرطة خالد مات بإيدين الشرطة ،ومينا دانيال مات مقتول طنطاوي هو المسئول “، ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “طوارئ راجعة من جديد تعمل كام خالد سعيد، وكلنا عصام عطا .. كلنا السيد بلال .. كلنا مينا دانيال، ويا أم خالد متبكيش اللي قتله مش هيعيش ،وخالد قال للمخبر ليه كان القتل الرد عليه”.