افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة، في مركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، معرض نتاج "ملتقى الفخار الدولى الرابع عشر"، والذي أقيم بمدينة دهب بمحافظة جنوبسيناء خلال شهر فبراير الجاري. حضر الافتتاح سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة، الدكتور محمد أبو الخير رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، نانسى سمير رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والدكتور هيثم عبد الحفيظ رئيس الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، ونخبة كبيرة من المثقفين والصحفيين والفنانين التشكيليين، ويستمر المعرض حتى 28 فبراير الحالى. في الحفل أكد رئيس الهيئة على أهمية إحياء حرفة الفخار والحرف البيئية والفنون التلقائية للحفاظ عليها من الاندثار، كما شدد على أهمية ودور الملتقى فى خلق حالة من تبادل الخبرات والاحتكاك الفنى والإبداعى للفنانين والخزافين من مختلف دول العالم. ومن ناحية أخرى أشار "أبو الخير" إلى أن فن الفخار يمثل جسراً من جسور التواصل الحضارى في عصر التعددية الثقافية والذي نعمل على أن نتواصل معه. وفى كلمته أوضح "عبد الحفيظ" أن أرض مصر الخصبة والغنية بمياهها وأرضها الملائمة لنمو الحضارات العظيمة، فمن لبنات الطين الخالد فى بقاع أرضها انبثق عطاء هائل فى شتى المجالات الفنية، فهو الوعاء الحاوى لفن صناعة الفخار والخزف. اشتمل المعرض على العديد من الأعمال الفنية من الخزف والفخار واللوحات التشكيلية، وعلى جانب آخر عرض فيلم وثائقى مدته 12 دقيقة تتضمن بعض مشاهد من ورش العمل ولقاءات مع الفنانين المشاركين بالملتقى، تلى ذلك تكريم الفنانين المصريين والأجانب المشاركين بالملتقى وهم: "أسامة محمود إمام على قوميسيير عام الملتقى، دكتور جمال الدين محمد الحنفى، هيثم هداية، دكتور هشام محمد عابد، محمد فاروق، محمد سمير الجندى، مصبح كامل، رباب على وهبه، الفنان الراحل الدكتور أحمد السيد، جمال حسانين، لندة عبد اللطيف (تونس)، آنا جوهانس (الدنمارك)، بيتتينا امان (سويسرا)، إلينا تيتان (لاتفيا)، راؤول بريدا (إسبانيا)، ساتورو هوشينو (اليابان)، زيلكا ديكر (ألمانيا)، صوفيا بيسا (البرتغال)، صالح اوزيل (تركيا)، بيلار نادلز (إسبانيا)". بالإضافة إلى تكريم مصور ومخرج الفيلم الوثائقى محسن جوده وروب فان دير فيلدن مدير فندق الميرديان دهب، وأعقب التكريم فقرة فنية لفرقة النيل للآلات الشعبية التى قدمت تابلوهاتها الفنية من المزمار الصعيدى والتنورة.