أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة، اليوم، السبت، عن إنشاءها أول محطة بالفحم بمنطقة عيون موسى بقدرات توليدية تصل لنحو 1950 ميجاوات، وذلك ضمن خطة القطاع للجوء للوسائل البديلة حلا لأزمة انقطاع التيار التى عانينا منها الأعوام الماضية بسبب نقص الغاز. أكد المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، أن الفحم يمثل النسبة الأكبر من استهلاك الطاقة فى عدد من الدول الكبرى مثل ايطاليا التى توفر 76% من احتياجاتها الكهربائية من الفحم، مشيرا إلى أنه يوجد تطوير كبيرا فى المحطات يضمن حفاظها على البيئة، ولا يؤدى إلى تضرر المواطنين. وقال الدكتور أكثم أبو العلا، المتحدث الرسمى ووكيل وزارة الكهرباء والطاقة، إن الوزارة سوف تلجأ فى خططها خلال المراحل المقبلة غلى التوجه لبناء المحطات البديلة من الطاقة الجديدة والمتجددة "الرياح، والماء، والشمس" وكذلك، الفحم، تعويضا لنقص الغاز للمحطات الذى أدى لعديد من الأزمات خلال المرحلة الماضية. وأضاف أبو العلا فى تصريحات ل"البديل" أن طن الفحم الذى يتراوح أسعاره فى الأسواق العالمية ما بين 3 و5 الاف دولار وفقا لكفاءة النوعية يعد أقل بكثير من أسعار المنتجات البترولية الأخرى ويعطى قيمة حرارية للجرام الواحد تبلغ 14 ألف وحدة مقابل 10 آلاف و500 لجرام المازوت.