حددت وزارة الكهرباء والطاقة موقعين فى عيون موسى وسفاجا لانشاء أول محطة للعمل بالفحم لانتاج الكهرباء بقدرات تصل لأكثر من 1950ميجاوات بعد موافقة مجلس الوزراء على تشكيل لجنة لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لاستغلال الفحم فى انتاج الكهرباء. وطرق توفيره سواء من فحم المغارة بسيناء أو يتم استيراد الفحم المطلوب لتشغيلها من الخارج كأحد البدائل السريعة والرخيصة لتأمين احتياجات مشروعاتها المستقبلية بعد تكرار أزمات الغاز ونقص الوقود التقليدى بالمحطات. وأكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة استكمال الدراسات حول استخدام الفحم كوقود لمحطات توليد الكهرباء بعد التطور الكبير الذى يضمن حفاظها على البيئة خاصة أن الفحم يمثل النسبة الأكبر من استهلاك الطاقة فى عدد من الدول الكبرى مثل ايطاليا التى توفر 76% من احتياجاتها من الكهرباء من الفحم. وأضاف ان اللجوء إلى الفحم يأتى كأحد البدائل السريعة والرخيصة لتأمين احتياجات مشروعات الكهرباء المستقبلية بعد تكرار أزمات الغاز ونقص الوقود بمحطات التوليد حيث بدأت الوزارة فى إجراء الدراسات لإنشاء أول محطة مصرية عملاقة تعمل بالفحم بمنطقة سفاجا حيث تم استعراض جميع جوانب محطات الكهرباء التى تعمل بالفحم فى العالم والتكنولوجيات الجديدة فى هذا المجال واستغلال الفحم المحلى من فحم المغارة بسيناء واستيراد الباقى من الخارج. وأوضحت الدراسات أن طن الفحم الذى يتراوح أسعاره فى الأسواق العالمية ما بين 3 و 5 آلاف دولار وفقا لكفاءة النوعية يعد أقل بكثير من أسعار المنتجات البترولية الأخرى ويعطى قيمة حرارية للجرام الواحد تبلغ 14 ألف وحدة مقابل 10 آلاف و500 لجرام المازوت .