طالب اتحاد عمال البترول الحر، المهندس شريف اسماعيل، وزير البترول، بالاستجابة الى مطالب عمال شركة الحفر المصرية والمضربين عن العمل لليوم الثالث على التوالى، معلنا تضامنه الكامل مع مطالبهم المشروعة واصفا اضرابهم بأنهم من يحققون الملايين مقابل حصولهم على الملاليم و ناشد الاتحاد ادارة الشركة بالموافقة على إلغاء ما يسمى بعقود "توب بيزنيس"، والتثبيت في العمل، بعد تحرير إدارة الشركة عقود مقاول للعمال، واستبدالها بعقود عمل تحت إشراف الهيئة العامة للبترول، وعودة جميع المفصولين، وأخذ الإجازة السنوية كاملة وأن تكون خارج الضرائب، وعمل كارنيه علاج أسري بدلًا من كارنيه العلاج الشخصي، وتغيير الشركة الطبية إلى شركة جديدة. و زيادة الراتب، أسوة بشركات الحفر العالمية، خاصة بعد تطبيق الحد الأدنى للاجور، بالاضافة إلى تعديل الأرباح إلى خمسة أشهر بدلا من ثلاثة أشهر، وإضافة أسبوع بدل مخاطر من الإجازة السنوية. كما طالب الاتحاد برحيل المستثمر الدانماركي عن شركة ميرسيك لإدارة الموانئ و يمثلها في مصر المدير التنفيذي "ينز بريلسن"، ورئيس مجلس الإدارة الممثل الشريك المصري، أسامة عبد الوهاب، بالإضافة إلى فتح ملفات الفساد بالشركة، ووضع نظام جديد للترقيات، وصرف بدل المخاطر والعمل في مناطق نائية.