رصدت جريدة "البديل" ظاهرة استخدام الأطفال في العمليات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء، والتي تعد هي الظاهرة الأولي من نوعها، حيث بدأت الجماعات المسلحة استخدام الأطفال ممن لم يبلغوا سن الرشد، في عمليات التفجير والعمليات الإرهابية وتجنيدهم في مراقبة تحركات الدوريات العسكرية وقوات الشرطة باستخدام أجهزة لاسلكية صغيرة الحجم، وذلك عقب فشل تلك الجماعات في المواجهة المباشر مع القوات . حيث تمكنت قوات الجيش، من اكتشاف أولي مخططات الجماعات المسلحة في استخدام الأطفال، وألقت القبض علي الطفل "أيوب موسي عياد" 12عاماً، وذلك أثناء قيامهبمراقبة تحركات دوريات القوات المسلحة الثابتة والمتحركة بمدينة الشيخ زويد، وبعد اكتشاف محاولته تفجير عبوة ناسفة باستخدام جهاز لاسلكي . وكشفت التحقيقات الأولية مع الطفل استخدام المسلحين لعدد كبير من الأطفال ممن لم يبلغوا سن الرشد، في عمليات التفجير والعمليات الإرهابية وتجنيدهم في مراقبة تحركات الدوريات العسكرية وقوات الشرطة باستخدام أجهزة لاسلكية صغيرة الحجم ، مقابل مبالغ مالية يتقاضها ذويهم أو إيهامهم بدخول الجنة هذا وتواصل الجماعات المسلحة والإرهابية، أساليبها البشعة والحقيرة، في استغلال الأطفال والنساء، والمتاجرة بهم في عملياتهم المشبوهة، وذلك من أجل زعزعة أمن واستقرار وحرق الوطن .