افتتحت وزارة الثقافة، قصر ثقافة بورسعيد، أمس، الخميس، بعد تأجيل افتتاحه بسبب حادث المنصورة الإرهابي، في حضور لفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة. بدأت مراسم الافتتاح بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للقصر، تلاها افتتاح معرض للفنون التشكيلية ضم 58 عملاً فنياً فى "التصوير، الجرافيك، الحفر على الخشب، النحت، الجداريات، التصميم، الخزف" لفنانى بور سعيد ودكاترة من كلية تربية نوعية وأكاديمين وفنانين تلقائيين. وتفقد الحضور مسرح القصر الذى يتسع لعدد 510 كرسى، وقدم الدكتور محمد صابر عرب اعتذاره عن تأخر عودة عمل القصر، والذي تم البدأ في ترميمه منذ 2008، قائلاً "ليعذر بعضنا بعض فى المرحلة التى نعيشها"، لافتا إلى أن القصر تم ترميمه بمبلغ 36 مليون جنيه. كما أعلن الوزير عن الاتفاق مع محافظ بورسعيد لإعادة ترميم المسرح الصغير، ووعد بدراسة تغيير اسم "المركز الترفيهي" إلى "مركز الموهوبين"، وحل مشكلة أهالى منطقة الزهور التي لا يوجد بها أى بيت ثقافة، على الرغم من أنها أكبر كتلة سكنية فى المحافظة، حيث يصل تعدادها إلى 300 ألف نسمة، مشيراً إلى أن الثقافة أصعب مشكلة تواجه مصر.