طالب الحضور بمؤتمر "مربو الدواجن" أمس الأربعاء، والذي عقد لتأييد الدستور، الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، ورفع المشاركون في المؤتمر الذي اقيم في وزارة الزر اعة صور السيسي، وتعالت هتافاتهم المؤيدة للقوات المسلحة، وذلك في أقل من أسبوع من مؤتمر مماثل نظمه الاتحاد التعاوني الزراعي، وشهد نفس الأحداث. بدأت فعاليات المؤتمر على أنغام "تسلم الأيادي" التي حرص المشاركون على التراقص عليها؛ كتعبير عن تأييدهم للقوات المسلحة، بينما تعالت الهتفاتات "انزل يا سيسي.. بنحبك يا سيسي.. السيسي رئيسي.. عاش السيسي.. نعم للدستور.. بالروح بالدم نفديك يا دستور". وقال الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة في كلمته "إن تأييد الدستور يأتي تنفيذًا لخارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي في وقت حرج من تاريخ مصر، كانت هي بداية الطريق لعودة مصر قلب العروبة مرة أخرى، حيث عادت معها الدولة بصمود شعبها وخاصة فلاحيها، والذين كانوا وما زالوا هم العمود الفقري للوطن، وهذه الخارطة تبدأ أولى خطواتها في إعداد مشروع الدستور". وأضاف أن صناعة الدواجن يعمل بها 2 مليون عامل، أي أن ما يزيد على 10 ملايين يؤثر ويتأثر بهذه الصناعة التي لها دور محوري وإيجابي على الدخل القومي والأمن الغذائي من اللحوم البيضاء، ويتم التصدير منها أيضًا، لافتًا إلى أن عام 2013 كان نصفه الأول سيئًا والأخير سعيدًا، في إشارة إلى الإطاحة بحكم تنظيم الإخوان. من جانبه قال الدكتور نبيل درويش رئيس اتحاد منتجي الدواجن "إن مصر تمر بمرحلة فارقة من تاريخها، سوف تحدد في ضوء نتائجها مستقبل بلدنا وأبنائنا لعشرات السنوات القادمة، ولا خيار أمامنا، فإما العبور نحو المستقبل، أو السقوط في هاوية سحيقة لا قرار لها، بينما يد الإرهاب الغادرة تحاول أن تنشر الخراب والدمار في ربوع وطننا، وتنال من عزيمتنا، وتغتال روحنا المعنوية"، مضيفًا أن مصر اليوم تحتاج إلى العمل والمبادرة التي أهم ما فيها أن يتم الحشد يومي 14 و15 يناير المقبل ي "نعم" للدستور الذي سيفتح صفحة جديدة في تاريخ مصر ويؤسس لدولة عصرية حديثة تحمي أبناءها، وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات، وتطوي صفحة الماضي.