قال موقع أوول أفريكا إن بعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أرسلت طائرات هليكوبتر هجومية ودوريات لقواتها هناك في إقليم شمال كيفو الذي يمزقه الصراع في البلاد بعد اكتشاف جثث ل21 مدنيا ذبحوا بطريقة وحشية، بما في ذلك الأطفال الرضع والأطفال والنساء مع وجود بعض الجثث في حالة تشوه، واغتصاب آخرين. وتابع الموقع أن قوات بعثة الأممالمتحدة قالت إن هدفها تحقيق الاستقرار في جمهورية الكنغو الديمقراطية في "مونسوكو" وأنها لن تترك الكنغو بعد الاكتشاف الشنيع لتلك الجريمة يومي الجمعة والسبت الماضيين في قرية بمنطقة روينزوري من قطاع بيني. وأضاف الموقع أن القتلة حتى الآن لم يعرفوا بعد، ولكن التقارير غير المؤكدة تقول إن القرويين يشكون بقوة أن هذا الفعل الإجرامي من عمل الجيش الوطني لتحرير أوغندا (NALU) والقوات الديمقراطية المتحالفة (ADF)، وهما من عدة الجماعات المسلحة التي روعت كيفو الشمالية لسنوات. وقال الممثل الخاص للأمين العام بان كي مون في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مارتن كوبلر في بيان يدين القتل بأشد العبارات "إن هذه الأعمال الوحشية لن تفلت بدون معاقبة الجناة، وأتوعدهم بأنهم لن يعرفوا معنى الراحة من الآن حتى الإمساك بهم ومعاقبتهم قانونا.