تمكن الجيش السوري فى حلب من استعادة السيطرة على 7 قرى قرب خناصر في جنوب شرق المدينة، وذلك لتأمين أكبر للطريق الواصل بين حماة وحلب. يأتي ذلك بعد نحو شهر على سيطرته على بلدة "خناصر" الاستراتيجية والتي تعتبر الشريان الرئيسي لدعم وإسناد وإمداد القوات السورية في داخل المدينة، وفي هذا الوقت أشارت مصادر في القلمون لصحيفة "الوطن" السورية إلى استعدادات يقوم بها الجيش لدخول مدينة يبرود وتطهيرها من العصابات المسلحة. ويستفيد الجيش السوري والوحدات المؤازرة له من حالة التخبط داخل صفوف المعارضة الناتجة عن تقدم وحداتهم النظامية في القلمون، حيث أتى هذا التقدم بمثابة الضربة القاضية التي أوقعت المعارضة أرضا وهي حتى اللحظة غير قادرة على النهوض واستيعاب ما يجري، حيث خسرت في أقل من شهر 3 مناطق حيوية هي "دير عطية، قارة، والنبك"، وبات معقلهم "يبرود" تحت نيران وأنظار الجيش السوري.