اعتبر كمال خليل، القيادى اليسارى وكيل مؤسسى حزب العمال والفلاحين، عمال شركة الحديد والصلب، بمثابة "الأمل في الحركة العمالية في وقتنا الحالي". وقال خليل، في تصريح ل"البديل"، خلال مشاركته عمال الحديد والصلب وقفتهم أمام الشركة القابضة بجاردن سيتى، للمطالبة بأرباحهم المستحقة: "ما يحدث من داخل شركة الحديد والصلب يعد افتعالًا للأزمات، هدفه الأساسي هو خصخصة المصنع والتآمر عليه". وأضاف، "مستمرون في نضال العمل حتى ننتزع شركة الحديد والصلب وحق العاملين بها"، مشيرًا الى أن الشركة يتم تخسيرها عمدًا". يذكر أن "خليل" كان مشاركًا في اعتصام الحديد والصب عام 1989، وقت اقتحام الأمن المركزي فى عهد وزير الداخلية الأسبق زكى بدر، والقبض على 800 عامل بالمصنع. وواصل العمال اعتصامهم داخل مصنع شركة الحديد والصلب لليوم الخامس عشر على التوالى للمطالبة بصرف الأرباح للعمال وإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، محمد سعد، ورئيس الشركة زكى بسيونى، وتوفير فحم الكوك اللازم لتشغيل الشركة.