حسم التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق القمة الممتعة التي جمعت اليوم العملاقين توتنهام ومانشستر يونايتد في الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز والتي لعبت على ملعب وايت هارت لين بالعاصمة لندن. المباراة كانت كما هو معتاد دائما في قمم السبيرز واليونايتد عامرة بالإثارة والندية والأهداف، ويدين يونايتد بخروجه اليوم من وايت هارت لين بدون هزيمة إلى نجمه الأول الفتى الذهبي واين روني الذي سجل هدفين وحرم توتنهام من الاستمرار متقدما. وبرغم إثارة المباراة وتقلباتها والمجهود الكبير لطرفيها إلا أن نتيجة التعادل تعد بمثابة الخسارة لكليهما حيث إن توتنهام الجريح كان يتمنى مصالحة جماهيره بعد الخسارة المذلة في الجولة الماضية بسداسية نظيفة أمام مان سيتي، بينما كان هدف يونايتد هو الفوز بعد تعثره بالتعادل في الجولة الماضية على ملعب كارديف وإيقاف نزيف النقاط الذي أبعده كثيرا عن القمة. بدأت المباراة سجالا بين الطرفين مع أفضلية لتوتنهام، الذي سرعان ما استغلها وسجل هدف التقدم عن طريق ظهيره الأيمن الإنجليزي الدولي كريس والكر بركلة حرة مباشرة أرضية قوية متقنة غالطت الحائط البشري والحارس دي خيا في الدقيقة 18. توتنهام لم يستطع المحافظة على تقدمه طويلا ودفع مرة أخرى ثمن الأخطاء الدفاعية وعدم استغلال المهاجمين للفرص السانحة واستغل روني خطأ دفاعي في إبعاد كرة عرضية في الدقيقة 32 ليعادل النتيجة للضيوف. الإثارة ازدادت أكثر في الشوط الثاني الذي بدأه بهجوم كاسح أسفر في الدقيقة 53 عن أحد أروع الأهداف في البرمييرليج هذا الموسم بتسديدة بعيدة المدى هائلة من لاعب الوسط البرازيلي ساندرو سكنت المقص الأيسر لمرمى دي خيا الذي اكتفى بمشاهدة صاروخ ساندرو يسكن شباكه. روني لم يترك السبيرز يهنأ بتقدمه لأكثر من 3 دقائق قبل أن يعادل النتيجة مجددا بعد هجمة قادها بنفسه ومررها بينية لويلبيك الذي تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من الحارس الفرنسي لوريس يحتسب معها الحكم ركلة جزاء ويسجل منها روني بنفسه ثاني أهداف اليونايتد. استمرت الدقائق بعد ذلك مثيرة وسط سعي من هنا وهناك لإدراك هدف الانتصار الذي لم يأت لتنتهي المباراة بالتعادل الذي رفع رصيد مانشستر يونايتد للنقطة 22 مستمرا في المركز السادس ولكن مع اتساع الفارق مع أرسنال المتصدر إلى 9 نقاط، بينما أصبح رصيد توتنهام 21 نقطة في المركز السابع.