* المحتجون يلقون القبض على ضابطين بالأمن الوطني ومباحث الأربعين والجيش يخلصهم من أيديهم * نقل المقبوض عليهم إلى مستشفيات السويس بعد الإفراج عنهم.. وعشرات المصابين تعرضوا للضرب والاعتداءات بالكهرباء السويس سيد عبد اللاه : شهدت السويس مسيرات خرجت من المساجد وطافت في شوارع السويس وانضمت إلى المتظاهرين بميدان الأربعين وتوجه الجميع إلى مقر الحاكم العسكري ، و خرج المصلون من مسجد الشهداء والغريب لينضموا إليهم. ونظموا المتظاهرون مسيرة من أمام مقر الحاكم العسكر مرت بشارع الجيش متجهة إلى ميدان الأربعين ، ثم عادوا إلي المقر مرة أخرى، للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية ومحاكمه جادة للرئيس السابق وأعوانه وهدم الجدار العازل لحماية السفارة الإسرائيلية بالقاهرة والإفراج عن المعتقلين وهو ما تم بالفعل . وكانت المظاهرات قد تحولت إلى عمليات كر وفر بين أفراد الجيش والمتظاهرين، وهاجم مجموعة من البلطجية المحتجون برشقهم بالحجارة والضرب بالهراوات والعصي والزجاج الفارغ، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات البالغة بين المتظاهرين، وإلقاء القبض على بعضهم قبل الإفراج عنهم منذ قليل بعد تصاعد المسيرات. وكانت قوات الجيش قد هاجمت المتظاهرين بأعداد كبيرة وقام أحد الضباط بتوجيه سلاحه الى المتظاهرون، فازداد غضبهم وقاموا بسبه وحاولوا اقتحام صفوف الجيش للاعتداء عليه وإخراجه.. ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين منهم: أحمد فتحي وأشرف محسن وعمر نبيل وأحمد نور وتم الإفراج عنهم، بعد مسيرة حاشدة وضغط شعبي للنيابة العسكرية التي تم تحويلهم إليها. وبدا المتظاهرون المقبوض عليهم في حالة سيئة بسبب الاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات والكهرباء والتحفظ على تليفوناتهم المحمولة، وتم نقلهم إلى مستشفى السويس العام ومستشفى التأمين الصحي في منطقة حوض الدرس وهم تابعون لحركه تكتل شباب السويس. والقى المحتجون القبض على اثنين من ضباط الشرطة أثناء تواجدهم بين المتظاهرين وتصويرهم لأحداث التظاهرات على تليفوناتهم المحمولة وتم التحفظ على بطاقاتهم الشخصية، حيث تبين أن فأحدهم يعمل بمباحث جهاز الأمن الوطني ( أمن الدولة سابقا ) والآخر يتبع شرطة مباحث الأربعين.. إلا أن قوات الجيش خلصتهم بالقوة من أيدي المتظاهرين باستخدام الهراوات والعصي الكهربائية. ومايزال الوضع أمام مقر الحاكم العسكري بالسويس في حالة سخونة وشحن متزايد خاصة بعد نقل التظاهرات إليه من ميدان الأربعين إلى هناك كما تقوم قوات الجيش بتعزيزات مكثفة من المدرعات وأفراد من قوات الجيش.