أوضح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح – رئيس حزب مصر القوية – إن بعض مما قدموا استقالتهم بالحزب أرادوا أن يدعم الحزب جماعة الإخوان المسلمين، وقال: " لسنا الظهير الصحراوي للإخوان، ولسنا مع الإخوان، لكن هذا لا يعنى أن نقبل التنكيل بهم". وأشار أبو الفتوح في لقاء تلفزيوني ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث" أمس الخميس، إلى أن من قدموا استقالاتهم كانوا فريقين الأول كما سبق ووضح بسبب عدم دعمه للإخوان، أما الفريق الثانى فقد استقال لأنه اعتقد أن دوره معاداة الإخوان. وأكد أبو الفتوح أن حزبه لا ينتمى لتيار الإسلام السياسى، قائلا: "لو كنا ننتمى للتيار الإسلامى ما كنا انفصلنا عن الجماعة ولكن ظللنا معها فى صفوفها حتى الآن".